تغطية شاملة

مجموعة من الدراسات حول سرطان الجلد بمناسبة أسبوع السرطان هذا

تشير دراسة جديدة إلى أن نبات الشوك الشائع يمكن أن يمنع سرطان الجلد

الشمس الخطيرة. بإذن من جمعية السرطان
الشمس الخطيرة. بإذن من جمعية السرطان

تشير دراسة جديدة أجريت في قسم الأمراض الجلدية بجامعة ألاباما في الولايات المتحدة إلى أن نبات الشوك الشائع (Milk thistle) له خصائص قادرة على الوقاية من سرطان الجلد. وفي دراسة اختبرت تأثير مكون السيليمارين، الذي تم عزله من بذور نبات الشوك، تبين أن هذا المكون له خصائص يمكن أن تمنع تكرار العمليات السرطانية الناتجة عن المواد الكيميائية المسرطنة أو الإشعاع الضوئي. أظهرت الدراسات المستفيضة التي أجريت في المختبر أن السيليمارين له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وحتى خصائص تقوي جهاز المناعة. ويبدو أن هذه الخصائص تسببت، في ظل الظروف المخبرية، في وقف العمليات السرطانية في الخلايا. وكان استنتاج الباحثين هو أن السيليمارين مادة واعدة، وآمنة دوائيا، ويمكن استخدامها للوقاية من سرطان الجلد لدى البشر. علاوة على ذلك، من الممكن التفكير في إضافته إلى مكونات مرشح الإشعاع الموجودة وبالتالي زيادة فعاليتها ضد الإشعاع الشمسي الضار. نُشرت الدراسة في يناير 2005 في المجلة العلمية International Journal of Oncology.

تشير دراسة جديدة إلى أن مكونًا خاصًا موجودًا في زيت الزيتون يمنع الضرر الذي يلحق بخلايا الجلد نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

تشير دراسة جديدة أجريت في إيطاليا ونشرت في أبريل 2005، إلى الخصائص الخاصة لمكون في زيت الزيتون يسمى DOPET، حيث يمنع الضرر الذي يحدث في خلايا الجلد المتضررة نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية. في هذه الدراسة، تم إجراء تجربة على خلايا سرطان الجلد البشرية تحت ظروف المختبر التي تعرضت للأشعة فوق البنفسجية. يمنع مكون DOPET ظهور العلامات التي تشير إلى نشاط الأكسدة الضار الذي يحدث في الخلايا عندما تتعرض للأشعة فوق البنفسجية. ومن المهم أن نلاحظ أنه عند استخدام تركيز عال من هذا العنصر، لوحظ تثبيط العمليات الضارة في خلايا الجلد المشععة. تؤكد هذه النتائج الافتراض المعروف بأن الأكسدة في الخلايا هي العنصر الرئيسي في عملية السرطان التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية. ويؤكد الباحثون أنه ينبغي أخذ الجرعة المطلوبة من مكون DOPET بعين الاعتبار عند إنتاج المنتجات بزيت الزيتون في صناعة مستحضرات التجميل والأغذية. ونُشرت الدراسة في مجلة Free Radical Biology & Medicine.

يتم اكتشاف المزيد من حالات سرطان الجلد في فصل الصيف

يكشف تحليل بيانات حالات سرطان الجلد المسجلة بواسطة خدمات تسجيل السرطان في مختلف البلدان الأوروبية عن ظاهرة مثيرة للاهتمام: يتم تشخيص المزيد من حالات سرطان الجلد خلال أشهر الصيف. وتشير نتائج هذا التحليل، التي نشرت في يناير 2005 في المجلة الأوروبية للسرطان المرموقة، إلى مدى تعقيد هذه الظاهرة. ووفقا للباحثين، فإن العوامل اجتماعية وبيئية. في أشهر الصيف، عادة ما يرتفع مستوى الوعي العام بالحاجة إلى اختبارات الجلد، عادة بعد حملات توعية واسعة النطاق. بالإضافة إلى ذلك، تتزايد طلبات إجراء الفحوصات بعد اكتشاف العديد من الآفات الجلدية التي كانت تغطيها الملابس الشتوية. تؤدي هذه الاختبارات إلى زيادة حالات سرطان الجلد التي يتم اكتشافها. ومع ذلك، وبالتحديد في مناطق الجسم التي لا يتم تغطيتها في الشتاء، مثل اليدين، لوحظت الزيادة الأكثر أهمية. وبحسب الباحثين فإن السبب في ذلك يكمن في التعرض للإشعاع الشمسي الذي يحدث في بداية ذلك الصيف، وهو ما يسرع عملية السرطان الكامن.

تشير دراسة جديدة إلى أن التعرض التراكمي لأشعة الشمس خلال مرحلة الطفولة هو العامل البيئي الأكثر حسما في تطور سرطان الجلد بين الأطفال

وفي دراسة جديدة أجريت في قسم الأمراض الجلدية بجامعة توبنجن في ألمانيا، تم فحص 1,232 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عامين وسبعة أعوام من مدينتي بوخوم وشتوتغارت لمدة ثلاث سنوات، بهدف عزل عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالمرض. تطور شامات الجلد. تم خلال الدراسة حصر وتوصيف أنواع الشامات الموجودة على جلد الأطفال. وخضع آباؤهم لمقابلات تضمنت أسئلة تقييمية تتعلق بتعرضهم للشمس وطبيعة الحروق وعدد مرات تعرض أطفالهم لأشعة الشمس واعتماد السلوك المناسب في الخارج بالإضافة إلى حساب الشامات الموجودة على أذرع الوالدين. وكشف ملخص النتائج أن وجود عدد كبير من الشامات كان مرتبطًا بخصائص بشرة الطفل مثل الجلد الفاتح أو المنمش، والعوامل التي تميز والدي الطفل مثل عدد الشامات الموجودة على ذراعي الأب والأم، والحقيقة أن كان أحد الوالدين على الأقل من أصل ألماني وعوامل بيئية مثل التعرض المعتدل للشمس أثناء الإجازات والتعرض المتوسط ​​الدائم للاستخدام في البيئة المنزلية. كانت الحروق من عوامل الخطر المهمة لتطور الشامات. ويؤكد الباحثون أن التعرض التراكمي للشمس كان أهم عامل بيئي مهم لتطور الشامات عند الأطفال، سواء تعرض الطفل لتعرض متوسط ​​طويل أو تعرض عالي لفترات قصيرة من الزمن. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الباحثون على ضرورة التركيز على الوقاية من التعرض لأشعة الشمس، خاصة بين الأطفال ذوي البشرة الفاتحة والأطفال الذين لديهم آباء لديهم عدد كبير من الشامات. تم نشر المقال في المجلة الدولية للسرطان.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.