تغطية شاملة

ماكدونالدز ومنظمة السلام الأخضر يقاتلان معًا لتدمير غابات الأمازون

قررت الهيئتان إلزام أحد منتجي فول الصويا في البرازيل بعدم بيع فول الصويا المزروع على مساحة من الغابات الاستوائية المنشأة، وحذت شركات أخرى حذوها

إليكم قصة توضح كيف يمكن للاقتصاد العالمي أن يخلق مواقف معقدة وحتى مثيرة للسخرية. في هذه القصة، وجدت منظمتان، الأكبر من نوعها ولكنهما متعارضتان في مفهومهما، نفسيهما تتعاونان من أجل البيئة؛ هذه هي منظمة السلام الأخضر وما لا يقل عن شركة ماكدونالدز الكبرى التي جاءت للإنقاذ لصالح إنقاذ الغابات المطيرة في الأمازون. بدأ المزارعون البرازيليون في إنشاء مناطق خارج غابات الأمازون لزراعة فول الصويا.

كشف تحقيق أجرته منظمة السلام الأخضر أن شركة ماكدونالدز هي واحدة من أهم عملاء فول الصويا. تم شراء فول الصويا لإطعام الدجاج الذي سيصبح ماك ناجتس. بعد احتجاج منظمة السلام الأخضر، قررت ماكدونالدز التعاون ومارس الاثنان معًا ضغوطًا عامة على أكبر مصدر لفول الصويا في البرازيل لعدم شراء فول الصويا المزروع في أراضي غابات ميبورا لمدة عامين. وبعد أن قبلت هذه الشركة القيد، انضمت إليها شركات أخرى تتاجر في فول الصويا.

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن جولة مشتركة قامت بها منظمة السلام الأخضر وماكدونالدز ذهبت هذا الأسبوع إلى منطقة الأمازون لتشهد عن كثب كيف تختفي أجزاء من غابات الأمازون لصالح زراعة الصويا. توضح هذه القصة كيف يمكن تشكيل شراكات لم يكن من الممكن تصورها من قبل والتأثير على المشكلات البيئية والاجتماعية التي لا تستطيع الحكومات حلها.

تعليقات 3

  1. حروب السكر والطاقة ووصف غابات الأمازون

    تعد البرازيل أكبر منتج للسكر في العالم، وذلك بسبب تنفيذ خطة طويلة المدى للاستحواذ على صناعة السكر. وفي نفس الوقت الذي شهد هذا الاتجاه، شجعت البرازيل سكانها على التحول إلى استخدام الإيثانول كبديل للوقود. الإيثانول هو مركب من عائلة الكحول، والذي يمكن إنتاجه من قصب السكر وبنجر السكر والذرة ومصادر أخرى، حوالي 40٪ من جميع المركبات في البرازيل تعمل بالإيثانول.
    وفي هذه السوق المستقبلية تتمتع البرازيل بميزة واضحة: باعتبارها أكبر منتج للسكر على مستوى العالم، تستطيع استخدام السكر الذي يصدر للاستهلاك العالمي وتوجيهه لإنتاج الإيثانول للاستهلاك المحلي. وأدى هذا الاتجاه، إلى جانب تزايد الطلب العالمي على السكر، إلى نقص عالمي في هذه السلعة، وارتفاع كل من أسعار السكر (التي ارتفعت بنسبة 86% في العام الماضي) وأسعار الإيثانول (التي ارتفعت بنسبة 65% في العام الماضي). الأشهر القليلة الماضية).

  2. يمكنك قراءة المقال عن الإيثانول وفهم أن مشكلة تدمير غابات الأمازون المطيرة تكمن في ارتفاع أسعار الذرة، التي تستخدم بشكل أساسي كعلف للدواجن، مما يزيد أيضًا من سعر فول الصويا وقدرة المزارعين على البقاء.

    والبرازيل هي أكبر مصدر للإيثانول في العالم حيث يدفع الطلب على الذرة المزارعين إلى مزيد من النزوح إلى غابات الأمازون المختفية لصالح المحاصيل الزراعية المختلفة.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.