تغطية شاملة

كان الماموث من أقرباء الفيل الآسيوي

قامت مجموعة من العلماء اليابانيين بمقارنة عينات الحمض النووي لفيل ما قبل التاريخ الموجود في سيبيريا مع عينات من الأفيال الحديثة من آسيا وأفريقيا

ماموث. النتائج تسوي نزاعًا دام 30 عامًا
ماموث. النتائج تسوي نزاعًا دام 30 عامًا

يزعم علماء يابانيون أن اختبارات الحمض النووي أظهرت أن الماموث السيبيري الذي عاش في عصور ما قبل التاريخ كان قريبًا من الأفيال الآسيوية وليس من الأفيال الأفريقية. وتحسم هذه النتائج جدلا قديما بشأن نسب الحيوانات العملاقة التي انقرضت بالفعل منذ 10,000 آلاف عام.

وقام البروفيسور تومو أوزاوا وفريقه، من جامعة ناغويا في اليابان، بفحص قطعة من العضلات مأخوذة من حيوان الماموث الموجود في سيبيريا، وتوصلوا إلى أن الحيوان والفيلة الآسيوية ينتميان إلى نفس الجد منذ 7.3 مليون سنة.

وقام الفريق بتحليل الحمض النووي المأخوذ من الماموث ومقارنته بالفيل الأفريقي والآسيوي. وذلك بعد أن اختلف الباحثون في مسألة أي نوع من الفيلة أقرب إلى الماموث الصوفي. وقال أوزاوا: "بفضل الحالة الجيدة لعينات أنسجة الماموث، تمكنا من فك شفرة الحمض النووي بنجاح". وأضاف: "نحن كعلماء سعداء للغاية لأن النتائج التي توصلنا إليها يمكن أن تحسم الآن الجدل المتعلق بأقارب الماموث، وهو الجدل الذي استمر لنحو 30 عامًا".
في وكالة أنباء AP وأفادت تقارير أنه تم العثور على رأس الماموث السيبيري - الذي يبلغ عمره عشرة آلاف عام - خلال أعمال التنقيب في السهوب المتجمدة في سيبيريا في يونيو الماضي، وكان محفوظا بشكل شبه كامل. وهو معروض الآن في معرض "آيتشي إكسبو 2005" بوسط اليابان. تقدم مجموعة باحثي أوزاوا النتائج التي توصلوا إليها علنًا في ندوة اليوم.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.