تغطية شاملة

العلوم الشعبية/تكبير التفاصيل الصغيرة

تمكنت "العدسة الفائقة" المصنوعة من الرقائق المعدنية من التقاط تفاصيل بحجم جزء من مائة من خلية الدم الحمراء

العلوم الشعبية

وباستخدام قطعة صغيرة من ورق القصدير، تمكن باحثون من جامعة كاليفورنيا في بيركلي من صنعها

انتبهوا يا محبي التفاصيل الصغيرة: بمساعدة قطعة صغيرة من الرقائق، تمكن باحثون من جامعة كاليفورنيا في بيركلي من إنشاء "عدسة فائقة" قادرة على التقاط تفاصيل بحجم جزء من مائة من خلية الدم الحمراء. قد يمهد هذا التطوير الطريق لإنتاج ماسحات ضوئية طبية حساسة للغاية، وأجهزة كمبيوتر وأقراص مضغوطة أسرع يمكن تخزين جميع برامج مكتبة الكونجرس عليها.

في العدسات الزجاجية، يتم إنشاء الصور عن طريق التقاط أشعة الضوء المنعكسة. إلا أن هذه العدسات غير قادرة على التقاط الأشعة التي تتبدد وتختفي حتى قبل وصولها إلى العدسة. ولهذا السبب، حتى أقوى العدسات المتوفرة اليوم غير قادرة على التركيز على تفاصيل أصغر من 400 نانومتر.

واكتشف الباحثون كيفية اكتشاف هذه الأشعة وتضخيمها بمساعدة الرقائق. عندما تصل الأشعة إلى القطعة الرقيقة من الرقاقة، فإنها تقوم بتدوير الإلكترونات في الطبقة المعدنية العليا وتكوين ما يشبه الهوائي الذي يضخم أشعة الضوء ويركزها على هذه النقطة. ومن أجل توضيح هذه الظاهرة، قام الباحثون بوضع قطعة من الرقاقة، التي تعمل كعدسة فائقة، بين لوح الكروم الذي تم ختم كلمة NANO عليه، وطلاء البوليمر الحساس للأشعة فوق البنفسجية. وعندما أضاء الباحثون اللوحة بالأشعة فوق البنفسجية، تمكنت العدسة من الكشف عن تفاصيل بحجم 60 نانومتر فقط.

التحدي التالي: تحديد الأشعة المتبددة وتضخيمها من مسافة أكبر. عندها فقط سيكون من الممكن استخدام العدسة لمسح دم المريض أو إنشاء قرص مضغوط كثيف بشكل خاص.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.