نجح العلماء في تخليق بكتيريا مغناطيسية قادرة، أثناء إضافتها إلى المنتجات الغذائية وبعد الهضم، على المساعدة في تشخيص أمراض الجهاز الهضمي، على سبيل المثال - سرطان المعدة. وتشكل هذه النتائج المهمة أول استخدام للغذاء كدواء طبيعي يساعد في تشخيص الأمراض في أي مكان في العالم.
نجح علماء من جامعة غرناطة في إنتاج بكتيريا مغناطيسية يمكن إضافتها إلى المواد الغذائية وبالتالي بعد الهضم، يمكن أن تساعد في تشخيص أمراض الجهاز الهضمي، على سبيل المثال - سرطان المعدة. ونشرت نتائج البحث في المجلة العلمية المواد الوظيفية المتقدمة.
ومن أجل تصميم هذه البكتيريا المغناطيسية، نظر الباحثون إلى الطبيعة. لقد حاولوا تقليد نوع من البكتيريا تسمى البكتيريا المغناطيسية، والتي تخلق بشكل طبيعي عددًا صغيرًا من المغناطيسات الداخلية التي تتمكن من توجيه نفسها في اتجاه معين، كما لو كانت مغناطيسًا عاديًا.
يمكن أن يكون لهذه البكتيريا المغناطيسية الاصطناعية تطبيقات طبية حيوية في مجال التصوير بالرنين المغناطيسي -التي تمكن من التشخيص الطبي- أو لتسخين الخلايا الخبيثة بمساعدة انخفاض حرارة الجسم المغناطيسي وبالتالي علاج أمراض مثل السرطان. لا تزال هذه التكنولوجيا الجديدة في مرحلتها التجريبية، لكنها يمكن أن تعزز استخدام بكتيريا البروبيوتيك هذه، الشائعة في قطاع الأغذية، من أجل تشخيص وعلاج الأورام السرطانية وأيضا بمثابة مكملات غذائية من الحديد الصالح للأكل.
تعليقات 3
ربما تتصل البكتيريا المغناطيسية بالإلهام الكهربائي للمولدات الضوئية (البكتيريا). الجسم لديه شحنة كهربائية مختلفة، لنقل بكتيريا سلبية وبكتيريا موجبة، والتوهج يلتصق بالموجب.
إذا قمت بتوجيه البكتيريا لتلتصق بالخلايا السرطانية، فيمكنك العثور عليها باستخدام أجهزة الكشف المغناطيسية وتدميرها بالتسخين المغناطيسي.
هذا ما فهمته من المقال
ليس من الواضح تمامًا كيف يمكن للبكتيريا المغناطيسية أن تساعد في تشخيص الأمراض أو علاجها. يفتقر إلى الخصوصية. هل أحد يعرف الموضوع ويستطيع التوضيح. شكرا.