تغطية شاملة

تمت الموافقة على إنشاء جمعية جديدة باسم "الرمان" والتي ستتعامل مع النهج العلاجي القائم على إسكات التعبير الجيني بمساعدة جزيئات الحمض النووي الريبي (RNA)

كبير العلماء في وزارة العلوم والتكنولوجيا د. إيلي عوفر: "كل جمعية تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية بشكل عام، والصيدلة الحيوية بشكل خاص، تنتج في إسرائيل بنية تحتية تكنولوجية تساهم في تعزيز هذا القطاع الصناعي، الذي مهم جدا لاقتصاد البلاد."

رسم خرائط لعملية ترجمة الحمض النووي إلى بروتينات باستخدام الحمض النووي الريبي (RNA).
رسم خرائط لعملية ترجمة الحمض النووي إلى بروتينات باستخدام الحمض النووي الريبي (RNA).

وافقت لجنة ماجنت برئاسة كبير العلماء في وزارة الصحة د. إيلي عوفر، على إنشاء جمعية جديدة تسمى "الرمان"، والتي ستتعامل مع نهج علاجي جديد يعتمد على إسكات التعبير الجيني بمساعدة جزيئات الحمض النووي الريبي.

تم التعرف على التحكم في التعبير الجيني في الخلايا على مستوى جزيئات الحمض النووي الريبي (RNA) لأول مرة في عام 1998، وتم التعرف على الابتكار العالي عندما فاز أندرو فاير (فاير) وكريغ ميلو ((ميلو)، الباحثان اللذان حددا هذه الآلية، بجائزة نوبل) حصل على درجة الدكتوراه في علم وظائف الأعضاء أو الطب في عام 2006. وتعتبر عملية التحكم هذه لديها القدرة على العمل كأساس لنهج علاجي جديد، وتقوم شركات الأدوية الرائدة بتطوير أدوية تعتمد على جزيئات الحمض النووي الريبي المثبطة (siRNA - RNA ذو التداخل الصغير).

على الرغم من الإمكانيات الكبيرة والطبية الهائلة، خاصة في مجال علاج السرطان، إلا أن عملية تطوير الدواء تواجه صعوبات كبيرة، مثل عدم استقرار الجزيئات في الأنظمة الفسيولوجية وصعوبة نقل الجزيئات وإدخالها إلى الموقع الخلوي المستهدف.

وأعضاء جمعية "الرمان"، الجمعية الجديدة المنشأة في برنامج المغناطيس التابع لمكتب كبير العلماء، هم رجال الصناعة والأكاديميون الذين سيحاولون مواجهة التحدي، وإيجاد حلول مبتكرة للمعوقات التي تحول دون التطبيق الطبي الواسع النطاق لهذا الأمر. الآلية الجزيئية. بالإضافة إلى ذلك، وكجزء من النشاط في ماجد، سيوفرون أدوات التحكم والمراقبة التي ستساعد في تطوير الأدوية.

الشركات المشاركة هي QBI، التي تطور الأدوية المعتمدة على الحمض النووي الريبوزي (RNA) وتدرك جيدًا الاحتياجات؛ روزيتا جينوميكس؛ بيولاب. عاصي. هارلان وكومبوجن بالإضافة إلى باحثين من الجامعة العبرية والتخنيون وجامعة تل أبيب وجامعة بن غوريون.

وأشار الدكتور إيلي عوفر، كبير العلماء، إلى أن "كل جمعية تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية بشكل عام، والصيدلة الحيوية بشكل خاص، تنتج في إسرائيل بنية تحتية تكنولوجية تساهم في تعزيز هذا القطاع الصناعي، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة لإسرائيل". اقتصاد البلاد."

وأضاف إيلان بيليد، مدير شركة ماجنت، أنه "في إطار ماجنت، ليس من الممكن تطوير أدوية، ولكن من الممكن العمل على تطوير أدوات وأساليب من شأنها تمكين تطوير دواء بطريقة أكثر كفاءة، أو للتعامل مع التحديات التكنولوجية العامة، التي تشكل عقبة أمام التطبيق العام لجزيئات الحمض النووي الريبي كأدوية ".

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.