تغطية شاملة

الطريق الطويل والمتعرج

اكتشف الدكتور مايكل فينزيلبر وطالبا البحث إيران بيرلسون وشلوميت هانتز من قسم الكيمياء البيولوجية بمعهد وايزمان للعلوم أن "الأولاد المرسالين" المفسفرين يرتبطون بجزيء خاص يسمى "فيمنتين" يحميهم من الفوسفور. تدمير المواد

في إعادة صياغة مجانية لمقال لأحد الحكماء، يمكن للمرء أن يقول "احذروا الأولاد الرسل الذين يأتي منهم الشفاء". يبرز الأولاد الرسول الذين يحملون رسائل مهمة في العديد من القصص البطولية، ولعل أشهرها قصة الرسول عداء الذي حمل أخبار انتصار اليونانيين على الفرس في معركة ماراثون المصيرية. اكتشف فريق من العلماء من معهد وايزمان مؤخرًا كيف يتمكن "الأولاد المرسالون" الجزيئيون من لعب دور حيوي في قدرة الخلايا العصبية التالفة على شفاء نفسها.

يتم بناء خلية عصبية من جسم الخلية، ويمتد منها نوع من الامتداد الطويل يسمى المحور العصبي (عند الإنسان يمكن أن يصل طول المحور العصبي إلى متر واحد). يمكن للخلايا العصبية التي تنتمي إلى الجهاز العصبي المحيطي أن تشفي نفسها عندما تتلف محاورها العصبية. ولكن كيف ينقل المحور العصبي التالف المعلومات المتعلقة بحالته إلى جسم الخلية، بحيث يبدأ في إنتاج البروتينات الضرورية للشفاء؟ هذا هو بالضبط المكان الذي يدخل فيه "الأولاد الرسول" الجزيئيون، البروتينان ERK 1 وERK 2، إلى الصورة. نتيجة للأضرار التي لحقت بالمحور العصبي، يتم فسفرة هذه البروتينات. في هذه الحالة (عندما ترتبط بالفوسفور)، يمكنها تنشيط عملية الاتصال داخل الخلايا، والتي تصل إلى نواة الخلية، وترسل لها رسالة تسبب التعبير عن جينات معينة تنتج البروتينات الضرورية لشفاء المحور العصبي التالف. المشكلة أن "الأولاد المرسلين" موجودون في المحور البعيد، وعليهم إيصال رسالتهم (الفوسفور) عبر طريق طويل يحتوي على العديد من المواد التي قد يكسر الفسفور منهم.

اكتشف الدكتور مايكل فينزيلبر وطالبا البحث إيران بيرلسون وشلوميت هانتز من قسم الكيمياء البيولوجية بمعهد وايزمان للعلوم أن "الأولاد المرسالين" المفسفرين يرتبطون بجزيء خاص يسمى "فيمنتين" يحميهم من الفوسفور. المواد المذابة. في ذلك الوقت يرتبط الفيمتين أيضًا بالبروتينات الحركية التي تحرك الحزمة على طول المحور العصبي. بفضل حماية الفيمتين، يستطيع "الأولاد المرسالون" الوصول إلى جسم الخلية بأمان، وإيصال الرسالة - طلب المساعدة - للمحور العصبي التالف. وقد نشرت هذه النتائج مؤخراً في المجلة العلمية "Neuron". ويأمل العلماء أن تؤدي هذه الرؤية الجديدة إلى تعزيز إمكانية تطوير طرق لعلاج وشفاء الألياف العصبية التالفة في المستقبل.

كما شارك في المؤتمر البروفيسور روني زاغر من قسم المكافحة البيولوجية والبروفيسور مايكل ألباوم من قسم المواد وأبحاث الأسطح، وطلبة البحث كيرين بن يعقوب ويائيل سيغال رودر وباحثة ما بعد الدكتوراه الدكتورة دافنا فرانكل. هذه الدراسة.

 

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.