تغطية شاملة

من العلم إلى الصناعة - والعودة

وأنشأت شركة "ياد" التابعة لمعهد وايزمان للعلوم، والتي تروج للتطبيقات الصناعية القائمة على اختراعات علماء المعهد، مؤخرا صندوقا مشتركا مع شركة الأدوية العالمية "جونسون آند جونسون". المؤسسة، التي ستعمل على تمويل البحث العلمي للعلماء في معهد وايزمان للعلوم، منحت مؤخرًا ثلاث منح بحثية

 
دكتور ستيفان يونج 
 

 انسداديصل انتشار مرض الصفير والربو في بعض الأحيان إلى مستوى الوباء. ولكن على الرغم من الجهود البحثية العديدة، إلا أن أسباب حدوث المرض لا تزال غير واضحة. وتشمل عوامل الخطر في هذا المجال السمنة والعوامل البيئية، مثل التعرض لبعض المواد في العمل، والتدخين، والمواد المسببة للحساسية. على المستوى الجزيئي، يعد الربو مرضًا معقدًا، ويتطور نتيجة لأنظمة عديدة من التفاعلات بين الخلايا والجزيئات المختلفة. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن البروتينات الصغيرة التي تسمى السيتوكينات، والتي تنقل الإشارات المتعلقة بالاستجابة الالتهابية للخلايا، تشارك في جزء كبير من هذه العمليات. يخطط الدكتور ستيفان يونج، من قسم علم المناعة في معهد وايزمان للعلوم، لدراسة احتمالات منع الاتصال بين أحد الكيموكينات والمستقبل الفريد الذي يرتبط به. ربما يؤدي هذا النوع من الانسداد إلى تطوير نهج علاجي جديد في علاج الربو.

جهات الاتصال

البروفيسور إيهود أحيشر من معهد وايزمانبروفيسور ايهود احشير

يعد التحفيز العميق للدماغ (DBS) حاليًا علاجًا مقبولًا لاضطرابات الحركة مثل مرض باركنسون وخلل التوتر، وهو مرض عصبي يتميز بتقلصات العضلات اللاإرادية. تعتبر طريقة العلاج هذه ناجحة، ولكن لا يزال من الممكن تحسين قدرة الأطباء على وضع التوصيلات الكهربائية بدقة وكفاءة في دماغ المريض. أصبح تحديد الموقع الدقيق لوضع العدسات الصغيرة تحديًا صعبًا للأطباء، الذين يستثمرون الكثير من الوقت والجهد في هذا الأمر. في بعض الأحيان يتعين عليهم إدخال وإخراج جهات الاتصال عدة مرات. إن تطوير آلية إدخال فعالة قد يقلل من خطر إصابة الدماغ والمضاعفات الأخرى. وتخطط مجموعة البروفيسور إيهود أحيشير من قسم علم الأعصاب في معهد وايزمان للعلوم لتطوير مثل هذه الآلية.

في الحقيقة

البروفيسور ستيفن كارليش، معهد وايزمانتم استخدام أدوية من مجموعة جليكوسيدات القلب، مثل الديجوكسين، لسنوات عديدة لعلاج أمراض القلب. لكن استخدامها ينطوي على العديد من الآثار الجانبية، بما في ذلك اضطرابات ضربات القلب التي يمكن أن تسبب الوفاة. هذه الأدوية تمنع نشاط مضخات الصوديوم والبوتاسيوم
تتواجد في أغشية خلايا الجسم بشكل عام، والقلب بشكل خاص. يؤدي الانسداد المعتدل للمضخات في خلايا عضلة القلب إلى نقل المزيد من أيونات الصوديوم من السائل خارج الخلية إلى الخلايا، مما يؤدي إلى زيادة تركيز الكالسيوم، مما يؤدي إلى انقباض عضلة القلب بقوة أكبر. بسبب الانسداد المفرط للمضخات (على سبيل المثال، نتيجة تناول جرعة زائدة من الدواء من عائلة جليكوسيدات القلب)، يرتفع مستوى الكالسيوم في الخلايا بشكل كبير، مما قد يسبب اضطرابات قاتلة في ضربات القلب. قام البروفيسور ستيف كارليش وشركاؤه البحثيون من قسم الكيمياء البيولوجية في معهد وايزمان للعلوم بتطوير سلالة من خلايا الخميرة التي تنتج كميات كبيرة من نوع معين من المضخات، الموجودة بشكل رئيسي في خلايا عضلة القلب وخلايا العضلات الأخرى. وفي دراسة أخرى، قاموا بتصميم وإعداد جليكوسيدات قلبية مصممة للعمل بشكل انتقائي على المضخات الموجودة بشكل رئيسي في القلب. إذا تمكنوا من تحسين مستوى انتقائية هذه الجليكوسيدات القلبية، فقد يكون من الممكن استخدامها وتطوير أدوية أكثر أمانًا تعتمد عليها لعلاج أمراض القلب المختلفة.   

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.