تغطية شاملة

وخز وحكة والعياذ بالله / أندريا ألفونسو

لماذا تزيد عملية الهرش من الرغبة في الحك مرة أخرى؟

خروف يخدش ظهره على جذع شجرة. الصورة: شترستوك
خروف يخدش ظهره على جذع شجرة. الصورة: شترستوك

عندما نشعر بالحكة في مكان ما من الجسم، فإننا نميل دائمًا إلى خدشه مرارًا وتكرارًا: لمسة الأظافر على الجلد تجلب معها راحة لطيفة، ولكنها مؤقتة لأن فعل الخدش نفسه غالبًا ما يؤدي إلى هجوم آخر من الحكة. تنميل. كشفت دراسة جديدة أن وراء هذه الدورة المزعجة يوجد عامل مدهش: السيروتونين، المعروف أيضًا باسم هرمون السعادة.

حتى عام 2009، اعتقد العلماء أن الوخز والحكة كان مجرد شكل خفيف من الألم، ثم اكتشف زو-فنغ تشين وزملاؤه في مركز أبحاث الحكة بجامعة واشنطن في سانت لويس خلايا عصبية فريدة من نوعها للإحساس بالوخز في الفئران. الألم والوخز ليسا نفس الشيء، لكنهما مرتبطان ارتباطًا وثيقًا؛ يتشاركون في نفس المسارات في مناطق معينة من الدماغ. بسبب القرب، يؤدي تنشيط أحد المسارين إلى تثبيط المسار الآخر، وبالتالي فإن فعل الخدش (الذي يكون مؤلمًا في بعض الأحيان) يمنع الإحساس بالوخز مؤقتًا. لكن هذا الإجراء يؤدي أيضًا إلى إطلاق مادة السيروتونين التي تخفف الألم. هذا الإصدار هو ما يسبب الشعور الجيد بالحكة. لكن النتائج الجديدة التي توصل إليها تشين وفريقه تظهر أنها تؤدي أيضًا إلى تفاقم دورة الوخز والحكة.

تحتوي الخلايا العصبية الفريدة للإحساس بالوخز على نظام مستقبلات يساعد على تخفيف الألم ونظام آخر يسبب الوخز. يمكن أن يرتبط السيروتونين فقط بالمستقبلات المرتبطة بالألم، ولكن نظرًا لأن النظامين قريبان جدًا من بعضهما البعض، ويؤثران فعليًا على بعضهما البعض جسديًا، فإن ارتباط جزيء السيروتونين بمستقبلات الألم يزيد بشكل غير مباشر من مسار الوخز. عندما قام تشن وزملاؤه بتحفيز كلا المستقبلين في الفئران في وقت واحد، شعرت القوارض بالحكة أكثر بكثير مما كانت عليه عندما قاموا بتحفيز مستقبل الوخز فقط. وفي تجربة أخرى أجريت على الفئران التي لا تحتوي على خلايا منتجة للسيروتونين، خدشت الفئران أقل من فئران المجموعة الضابطة عندما تعرضت لمهيج الجلد. ونشرت النتائج في مجلة نيورون.

لم يتمكن العلماء بعد من تحديد موقع الخلايا العصبية الفريدة المسؤولة عن الإحساس بالوخز لدى البشر (الموجودة في قرود الصراصير). والآن يبقى أن نقول: فكر مرتين قبل أن تخدش.

تم نشر المقال بإذن من مجلة ساينتفيك أمريكان إسرائيل

תגובה אחת

  1. قرود الصراصير هي في الواقع صراصير ترضع، بعد أن اغتصب صرصور عملاق كوبا الفقيرة، تم إنشاء نوع هجين، في هذه الأثناء، شائع في الغالب في منطقة الكنيست في إسرائيل.
    *
    الخطأ المطبعي: قرود المكاك وليس الصراصير...
    *
    ؟؟؟؟

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.