تغطية شاملة

نجاح ممثلي إسرائيل في مسابقة "إنتل" الدولية للعلماء الشباب في معرض ISEF

حجاي هيلمان من مدرسة ريعوت الثانوية في القدس، حصل على الجائزة الثالثة في الرياضيات وجائزة خاصة من جمعية الرياضيات الأمريكية (AMS)

 
العالمان اللذان فازا بالمركز الثاني في مسابقة العلماء الشباب لعام 2007: حجاي هالمان الذي بحث في قواعد البيانات الوظيفية (في المجالات المحدودة) ويفغيني كينر الذي تتناول أبحاثه العلاج الجيني للسرطان عن طريق إسكات الجين السرطاني H19، خرجا أخيرًا. أسبوع لتمثيل إسرائيل في مسابقة العلماء الشباب الدولية "إنتل" ISEF، وهي المسابقة الأكبر والأهم والمخصصة لطلبة المدارس الثانوية من جميع دول العالم. وشارك في المسابقة هذا العام حوالي 1200 مراهق من 47 دولة. 

عن الفائزين:
• العالم المقدسي الشاب حجاي هالمان، الطالب في مدرسة "ريوت" الثانوية في القدس، الذي قام بأبحاث في قواعد البيانات الوظيفية (في مجالات محدودة). كان السؤال الرئيسي الذي بحثه حجاي في عمله البحثي هو الحد الأقصى لحجم المخزن المؤقت المحتمل لعدد معين من القيم المتغيرة وقيمة معينة لـ m بالإضافة إلى خصائص أخرى مثيرة للاهتمام للمخازن المؤقتة للوظائف. تتمثل المساهمة الرئيسية لأبحاثه في الرياضيات النظرية، ومن الممكن استخدام نتائج البحث لتطوير منتجات للنسخ الاحتياطي الذكي للمعلومات أو للنقل الفعال للمعلومات في الشبكات.

• فاز بالجائزة الثانية العمل البحثي الذي قام به يفغيني كينر، وهو طالب في "كلية أورت" جفعات رام، والذي يتناول العلاج الجيني للسرطان عن طريق إسكات الجين السرطاني H19. السرطان هو السبب الثاني الأكثر شيوعا للوفاة في العالم. في كل عام يموت ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم بسبب المرض، وفي إسرائيل يتم تشخيص حوالي 23,000 مريض جديد بالسرطان كل عام. 
             
وتزامنا مع المسابقة أقيمت ورشة عمل للمعلمين من جميع أنحاء العالم حول موضوع التعلم من خلال المشاريع،
حضر الحفل مدرسان متميزان من إسرائيل: موتي مئير من كلية أورت جفعات رام وماشا شافي من صالة الألعاب الرياضية الحقيقية في ريشون لتسيون.
 

تستثمر إنتل مئات الملايين من الدولارات حول العالم في برامج تعمل على تعزيز تعليم التكنولوجيا والعلوم، وترعى مسابقات للعلماء الشباب في جميع أنحاء العالم وخاصة في إسرائيل. 

وقال يتسحاق (كيكي) أوهيون، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل القدس وعضو فريق التحكيم: "إن الإنجاز المتميز للعالمين الشابين في المسابقة المرموقة هو علامة ومثال ومصدر كبير للفخر الإسرائيلي، وكذلك ل تعزيز الأهمية والأولوية التي يجب إيلاؤها واستثمارها في تعزيز وتنمية الأصالة والإبداع في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا".
وأضاف وأشار: "نحن في إنتل نؤمن أنه لكي تستمر صناعة التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل في الازدهار، يجب علينا تشجيع الشباب على اختيار المهن العلمية والتكنولوجية. إن مسابقة "العلماء الشباب" هي مؤسسة تعليمية وعلمية قيّمة تساهم في تعزيز وتشجيع التميز في العلوم والتكنولوجيا، وأنا على يقين من أن الفائزين سيذهبون بعيداً".

 

تعليقات 2

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.