تغطية شاملة

الأمل الإيراني في الفضاء

تل عنبار، رئيس مركز أبحاث الفضاء بمعهد فيشر لأبحاث الطيران والفضاء الاستراتيجية، يحلل وضع إيران في الفضاء بعد طرح الصاروخ الجديد

أحمدي نجاد يطلع على القمر الصناعي الجديد
أحمدي نجاد يطلع على القمر الصناعي الجديد

الصورة مأخوذة من موقع إيراني

وخلال افتتاح مركز جديد لأبحاث الفضاء، قدمت إيران سلسلة من التطورات التكنولوجية التي تجعلها أقرب إلى تحقيق قدرة إطلاق مستقلة إلى الفضاء. باستثناء جهاز إطلاق الأقمار الصناعية "سفير" المتطور، تم تقديم أول قمر صناعي إيراني مصمم ذاتيًا إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ووزير الدفاع والقادة في الحرس الثوري ومسؤولين إيرانيين آخرين. يُطلق على القمر الصناعي اسم OMID (تكفاه باللغة الفارسية) وهو قمر صناعي صغير على شكل مكعب. ومن المقرر أن يطير هذا القمر الصناعي إلى الفضاء خلال العام المقبل على متن منصة إطلاق الأقمار الصناعية الإيرانية Safire.

قدم وزير الدفاع الإيراني مصطفى محمد نجار عدة تفاصيل جديدة حول برنامج الأقمار الصناعية الإيرانية. وبحسب نجار، ستنتج إيران بين عامي 2010 و2013 "قمرين صناعيين للاتصالات والبحث"، كما ستعمل على تطوير قمر صناعي مندمج مع دول إسلامية أخرى لم يحددها، يحمل اسم "بشارات".

ولم تنشر وكالات الأنباء الإيرانية تفاصيل فنية حول هذا القمر الصناعي، باستثناء الإعلان عن تطويره وإنتاجه بالكامل في إيران. ويكشف تحليل الصور التي نشرتها إيران أنه قمر صناعي صغير الحجم، مبني على شكل مكعب، ويبلغ طول ذيله حوالي 30 إلى 40 سم. ويحتوي القمر الصناعي على هوائيات متعددة الاتجاهات، مما يشير على الأرجح إلى افتقاره إلى نظام التثبيت وموجه نحو الأرض. ومن خلال الصور، لا يمكن تقييم الغرض من القمر الصناعي، بخلاف كونه مجرد عرض تكنولوجي.

وتملك إيران قمرا صناعيا واحدا يعمل في الفضاء منذ نوفمبر 2005، ويسمى سينا. تم تصميم وبناء هذا القمر الصناعي من قبل شركة Yuzhnoy الأوكرانية وتم إطلاقه إلى الفضاء من منصة الإطلاق بليسيتسك. وإلى جانب هذا القمر الصناعي، كان من المفترض أن يصعد القمر الصناعي من صباح، الذي صممته وبنته شركة كارلو غافازي الإيطالية بالتعاون مع خبراء إيرانيين، إلى الفضاء، إلا أن عطلاً كهربائياً أثناء دمج القمر الصناعي مع منصة الإطلاق الروسية حال دون انطلاقه. الإطلاق، وحالته غير معروفة حتى يومنا هذا.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.