تغطية شاملة

تقدم صناعة الطيران وشركة ألتا: رادار يمكنه اكتشاف صاروخ إيراني وتتبع الأقمار الصناعية في الفضاء

صناعة الطيران تكشف النقاب عن TERRA - أحد أكبر أنظمة الرادار في العالم: رادار مزدوج التردد للبحث والتعرف والتتبع على نطاقات طويلة جدًا * يجمع النظام الفائق بين رادار الإنذار المبكر بتردد UHF، ورادار جديد بتردد S، للتتبع المستمر ورسم خرائط الأجسام في الفضاء

رادار TERRA للصناعة الجوية وصورة العلاقات العامة Alta
رادارات Spectra وTERRA للصناعة الجوية وألتا. صورة العلاقات العامة

كشفت صناعة الطيران والفضاء عن "TERRA" - وهو نظام رادار مزدوج التردد للبحث والتعرف والتتبع بعيد المدى، والذي يحدد بشكل فعال الأهداف ذات الإشارة المنخفضة والصواريخ الباليستية والأقمار الصناعية. ويجمع النظام الفائق بين قدرات نظام رادار الإنذار المبكر فائق التردد (UHF)، الذي تم الكشف عنه في وقت سابق من هذا العام، مع نظام Spectra - وهو نظام رادار جديد وفريد ​​من نوعه بتردد S، للتتبع المستمر بدقة عالية على مسافات طويلة للغاية. ويقدم "تيرا" قدرات مطورة تسمح، من بين أمور أخرى، بالتبديل التلقائي بين نظامي الرادار لغرض تصنيف الأهداف وتحرير نقطة الإطلاق وضربها بدقة متناهية، حتى في الظروف الجوية الصعبة.

إن أبعاده الاستثنائية (مساحة الموقع 150 × 150 مترًا مربعًا) تجعل من Terra أحد أكبر أنظمة الرادار في العالم، مما يوفر حلاً استراتيجيًا للبلدان التي تحتاج إلى نشاط على نطاقات طويلة جدًا.

يعتمد نظام الرادار Spectra، الذي تم تصنيعه من قبل قسم Elta لصناعة الطيران، على مجموعة مسح إلكترونية نشطة (AESA) واستخدام نيتريد الغاليوم، وهي مادة خاصة تساهم في توفير الطاقة وزيادة الطاقة. يتيح النظام تصنيف الأهداف والمتابعة المستمرة والدقيقة لها. النظام محمول ومناسب للتثبيت أيضًا على السفن. تم تصميم مكوني النظام، رادارات "Ultra" و"Spectra" أيضًا للعمل بشكل مستقل وتم بناؤهما بطريقة معيارية باستخدام وحدات بناء مشتركة، حيث تم تركيب آلاف الهوائيات.

نيسيم هداس، نائب رئيس صناعة الطيران والرئيس التنفيذي لشركة Elta: "يمنح النظام الفائق "Terra" مستخدميه قدرات جديدة وأداء محسنًا على نطاقات طويلة للغاية. وتعتمد هذه القدرات على البعد التنبيهي لنظام "Ultra"، الذي يقوم "Spectra" بترقيته من خلال استخدام التكنولوجيا المبتكرة للتتبع والتعرف المستمر.

 

الرادار اختراع بدون مخترع

تعليقات 5

  1. جميل. من المؤسف أن 65 عامًا من الحرب، وإذا عدنا إلى عام 1884، أدت إلى استثمار كبير في العلوم الداعمة للحرب واستثمار أقل في الأبحاث البحتة. أوافق على أنه ربما لا يوجد خيار.

  2. قانوني: في السفن الحديثة، منذ حوالي 20 عامًا، بدأوا ببناء "مكعبات" في الجزء العلوي من السفينة، والتي تغطيها بألواح ملساء من أجل تقليل البصمة الرادارية للسفينة. في بعض اللوحات يمكنك رؤية لوحات مسطحة من هوائيات الرادار المسطحة. نتحدث اليوم عن السفن التي يكون كل جانب منها عبارة عن سطحين أو ثلاثة أسطح ناعمة ومستقيمة، والتي يبدو أنها تخفي الجزء بأكمله من السفينة فوق الماء، وذلك لتقليل توقيع الرادار بشكل أكبر. يمكن استخدام كل منطقة من مناطق الجدار كرادار كبير واحد.
    مثال على السفن الحديثة:
    المدمرة من فئة زوموالت
    رابط المثال:
    https://www.navy.com/about/equipment/vessels/cruisers.html

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.