طور الكيميائيون في كندا طريقة جديدة لصنع سوائل طبية مضادة للتخثر أكثر فعالية للحفاظ على الكلى والقلوب والأعضاء الأخرى المتبرع بها للزرع.
طور الكيميائيون في كندا طريقة جديدة لصنع سوائل طبية مضادة للتخثر أكثر فعالية للحفاظ على الكلى والقلوب والأعضاء الأخرى المتبرع بها للزرع. ستكون مضادات التجمد من الجيل التالي قادرة على تقليل الأضرار التي تلحق بالأعضاء بسبب بلورات الثلج، وبالتالي إطالة الوقت الذي يكون فيه العضو المزروع مناسبًا للزرع. ويمكن لهذه الطريقة أن تزيد من كمية الأعضاء المتاحة لعمليات زرع الأعضاء المحتملة.
لاحظ روبرت إن بن وزملاؤه أن تكون بلورات الثلج هو السبب الرئيسي لتلف الخلايا والأنسجة والأعضاء بأكملها خلال فترة الحفظ بالتبريد، مما يضعف ملاءمتها للزراعة. ومن أجل التغلب على هذا التحدي، طور الباحثون مواد اصطناعية مضادة للتجمد، تسمى "نظيرات البروتين السكري المضادة للتجمد المرتبطة بـ C، C-AFGP". تحتوي هذه البروتينات على طبقة سكرية ولها نشاط مضاد للتخثر قابل للتعديل.
يصف الباحثون الآن تطوير "مؤشر الترطيب" الذي يمكن استخدامه للتنبؤ بشكل أكثر موثوقية بفعالية مضادات التخثر. ويقدم مؤشرهم صورة أوضح فيما يتعلق بنشاط جزيئات الماء مع مكونات السكر (وكذلك مع البروتين الخالي من السكر) وتأثيرها العام على النشاط الكيميائي لهذه المواد. وهذا هو المفتاح لفهم قدرتهم على رفض قبول بلورات الثلج أثناء التجميد.
תגובה אחת
وهذا إنجاز هائل، بما في ذلك فرع مهم جدًا من الأبحاث فيما يتعلق بالجنس البشري. لأنه في المستقبل، سيسمح لنا هذا النوع من التجميد بالوصول إلى النجوم البعيدة الشبيهة بالأرض واستيطانها (انظر "المسافر الثامن").