تغطية شاملة

باحثون من الجامعة العبرية يقدمون حلاً لغموض آلية الدماغ المسؤولة عن فك رموز الكلام

قد تساعد نتائج البحث في تحسين تقنيات التعرف على الصوت * تم تسجيل الاختراع كبراءة اختراع عن طريق التطبيق، شركة تطوير الأبحاث التابعة للجامعة العبرية في القدس، والتي تقدم حقوق التطوير له بموجب ترخيص

البروفيسور حاييم سومبولينسكي
البروفيسور حاييم سومبولينسكي

يتمتع دماغنا بقدرة جيدة على معالجة الأصوات والأصوات ووضع الترتيب والمنطق فيها حتى عندما يتم تشغيل الأصوات والأصوات بطريقة سريعة أو مشوهة. إن الآلية الموجودة في الدماغ والتي تجعل دماغنا يفهم، على سبيل المثال، كلمة يتم التحدث بها بطرق مختلفة من قبل متحدثين مختلفين أو فهم لهجة ثقيلة، كانت لغزا للعلماء حتى الآن. ولأول مرة، نجح علماء من الجامعة العبرية في بناء نموذج يصف الآلية الموجودة في الدماغ المسؤولة عن فك تشفير الكلام في ظل الظروف المتغيرة. قد يؤدي هذا البحث إلى ترقية برامج الكمبيوتر للتعرف على الكلام بشكل أسرع وأكثر دقة.

تمكن الزميل الباحث الدكتور روبرت غوتيغ والبروفيسور حاييم سومبولينسكي من مركز إدموند وليلي سفرا لعلم الأعصاب (ELSC) في الجامعة العبرية من وصف العملية في الدماغ التي يتم فيها زمن استجابة الخلايا العصبية للصوت الإشارة ليست ثابتة كما كان يُعتقد حتى يومنا هذا ولكنها تتغير ديناميكيًا بحيث تطول في الكلام البطيء وتقصر في الكلام السريع. هذه القدرة المدهشة للخلايا العصبية على ضبط ساعتها الداخلية تلقائيًا وفقًا لمعدل وصول الإشارة السمعية تسمح للدماغ بالتغلب على التغيرات الكبيرة في معدل الأصوات والأصوات والتشوهات الأخرى لهذه الإشارات. وبالتالي، فإن الآلية البيوفيزيائية الموجودة في دماغنا تسمح للخلايا العصبية المفردة في القشرة الدماغية بتعلم حل مهمة التعرف على الكلمات بشكل مثالي تقريبًا.

إن فهم عملية فك تشفير الكلام وإمكانيات نسخه إلى تكنولوجيا - من خلال تطوير خوارزمية عصبية لتحديد ومعالجة أنماط مختلفة من الإشارات الصوتية - يمكن أن يؤدي إلى ترقية كبيرة في تكنولوجيا التعرف على الكلام في أجهزة الكمبيوتر والهواتف، على سبيل المثال في الاتصال الصوتي على الهاتف أو في التعرف على الصوت على الكمبيوتر أو في أجهزة مراقبة الأصوات والأصوات. نتائج الدراسة، التي نشرت مؤخرا في مجلة PLoS Biology، يمكن أن تؤدي أيضا إلى تطوير علاجات مبتكرة لمشاكل السمع بين البالغين والشباب.

تم تسجيل الاختراع كبراءة اختراع من قبل شركة تطوير الأبحاث التابعة للجامعة العبرية في القدس، والتي تمنح حقوق التطوير له بموجب ترخيص.

تعليقات 3

  1. ومنذ متى يحق لهم حتى تسجيل براءات اختراع لشيء قلده من الطبيعة؟
    دعونا نلغي كل شيء ونفرض غرامة على جميع الأرباح التي يملكها أصحاب براءات الاختراع أو ورثتهم
    .
    أولئك الذين لا يريدون "التطور" عليهم أن يذهبوا إلى "الاستثمار" في مصانع العبيد في الصين والهند، وسنصل إلى هناك أيضًا.

  2. من المؤسف أنه لا توجد تفاصيل تقريبًا، ومن الصعب جدًا أن نفهم من الكلمات القصيرة هنا ما يدور حوله الأمر كله، لماذا يصعب التفصيل؟ ربما كان من الأفضل عدم كتابة أي شيء، مزعج حقا.

  3. وبعيدًا عن اكتشاف الدماغ، لم أكن أفهم ما هي براءة الاختراع المتعلقة بالخوارزميات. بعد كل شيء، فإن خوارزميات التعرف على الكلام الحالية مصممة لفك رموز إيقاع قراءة الكلمات، ولا تفترض إيقاعًا ثابتًا ومحددًا مسبقًا.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.