تغطية شاملة

كيف تحافظ الثدييات والطيور على درجة حرارة أجسامها؟

وقد وجد الباحثون في جامعة بن غوريون في النقب الطفرات التي قد تفسر هذه الظاهرة

الصورة: فنسنت فان زالنج.
מקור: فنسنت فان زالنجي.

حدد باحثون من جامعة بن غوريون في النقب، لأول مرة، ما هي الطفرات الجينية الأكثر احتمالا لتفسير كيف أصبحت الثدييات والطيور من ذوات الدم الحار. وقد تم نشر نتائج البحث مؤخرا في مجلة علم البيئة الطبيعية والتطور.

بحث الباحثون عن الطفرات الوظيفية (التغيرات ذات التأثير في الجينوم) التي عاودت الظهور بشكل مستقل أثناء التطور، وبالتالي فهي أفضل المرشحين لتفسير التطور المستقل للسمات في مجموعات غير مرتبطة من الأنواع. وهذه العملية هي ظاهرة معروفة في التطور تسمى "التطور المتقارب" (مثل تطور الأجنحة عند الخفافيش والطيور)، لكنها تفتقر إلى تفسير جزيئي مُرضٍ.

وحدد الباحثون لأول مرة المجموعة الكاملة لمثل هذه الطفرات "المتقاربة" خلال تطور الزواحف والطيور والثدييات (300 مليون سنة من التطور). ثم أخذوا بالبحث خطوة أبعد، متسائلين عما إذا كانت هذه الطفرات يمكن أن تفسر حدثًا معروفًا للتطور المتقارب. وبعد أن اكتشفوا أن معظم الطفرات المتقاربة ظهرت بشكل مستقل في الطيور والثدييات، سألوا أنفسهم ما هي السمة التي نشأت بشكل مستقل في هذين النوعين، وتحققوا على الفور مما إذا كانت سمة الحفاظ على درجة حرارة الجسم.

وفي الواقع، فإن الجينات المشاركة في الحفاظ على درجة حرارة الجسم قد اكتسبت نفس الطفرات (بشكل مستقل) بين الطيور والثدييات. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم تفسير جزيئي لهذه الظاهرة التطورية.

أجرى البروفيسور دان مشمر من قسم علوم الحياة في الجامعة، مع الطالب ليرون ليفين، أول تحليل لـ 300 مليون سنة من التطور واكتشفا الأساس الجزيئي لتطور الحيوانات ذوات الدم الحار.

البروفيسور مشمر هو رئيس مركز علم الجينوم والطب التطوري في جامعة بن غوريون في النقب.

تم تمويل البحث من قبل صناديق الأبحاث التابعة لمؤسسة العلوم الإسرائيلية، ومؤسسة العلوم الثنائية القومية ومنحة من قسم علوم الحياة في جيش الولايات المتحدة.

תגובה אחת

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.