كيف تشكلت سحابة ماجلان الكبرى؟

تحاول نظريات جديدة تفسير سبب احتواء سحابة ماجلان الكبرى على مجموعتين من النجوم في عناقيد كروية يفصل بينهما فارق عمري قدره 10 مليارات سنة

ألون زئيفي، الجمعية الفلكية الإسرائيلية

منذ الأيام الأولى للأبحاث المكثفة حول التابع الطبيعي لمجرة درب التبانة، سحابة ماجلان الكبرى (LMC)، لم يجد العلماء إجابة كافية للغز الفجوة العمرية الهائلة، 3 مقابل 13 مليار سنة، الموجودة داخل الكون. سحاب.

ويقترح الآن قائد فريق البحث، كينجي بيكي من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا، حلاً يجمع بين تفاعلات الجاذبية للسحابة الكبيرة مع درب التبانة وسحابة ماجلان الصغيرة (SMC). أثناء العمل، تم استخدام المحاكاة الحاسوبية لمحاكاة ما يفترض أنه التاريخ المشترك لسحابتي ماجلان، وتم نشر النتائج لعامة الناس في المجلات العلمية الرائدة.

وفقًا لعلماء الفلك، تم تسجيل عناقيد كروية "قديمة جدًا" لفترة قريبة نسبيًا من الانفجار الكبير عندما تشكلت كل من مجرة ​​درب التبانة وسحابة ماجلان الكبرى. من ناحية أخرى، بدأت العناقيد الأحدث في التشكل بعد اللقاء المثير بين سحابتي ماجلان الذي حدث قبل 4 مليارات سنة. "التجمعات الاجتماعية" مثل تلك التي حدثت بعد ذلك، ساهمت بشكل كبير في تقلبات لا حصر لها في الغاز الذي يملأ LMC، مما تسبب في تفاعل متسلسل انتهى بتكوين مجموعة من العناقيد النجمية الكروية الشابة - منذ 3 مليارات سنة.

ومن الاكتشافات الأخرى التي توصل إليها الباحثون، أن علاقات المد والجزر الجاذبية التي تمارس على سحابة ماجلان الكبرى هي السبب في وجود الشريط المركزي الشائع جدًا في صور السحابة. ومن المنتجات الأخرى لقوى الجاذبية انفجار كبير ومتناثر من النجوم القديمة (المنطقة الحمراء في الصورة) التي انفصلت عن السحابة العظيمة التي أحاطت بمجرة درب التبانة.

ترجمة: ألون زائيفي