تغطية شاملة

ستنطلق مركبة فضائية جديدة بهدف استكشاف ألغاز القمر * سيتم إطلاقها من قاعدة إطلاق غير تقليدية - جزيرة قبالة سواحل ولاية فرجينيا،

مركبة فضائية أمريكية تنطلق لتقصي الغبار والغازات في لبنة * الملايين في الساحل الشرقي مدعوون لمشاهدة النار التي ستتلألأ في سماء الليل بين الجمعة والسبت

ستقوم المركبة الفضائية أيضًا باختبار نظام اتصالات ليزر متطور. محاكاة LADEE في الطيران فوق القمر. الصورة: ناسا
ستقوم المركبة الفضائية أيضًا باختبار نظام اتصالات ليزر متطور. محاكاة LADEE في الطيران فوق القمر. الصورة: ناسا

التحديث، 7 سبتمبر. تم الإطلاق بنجاح - شاهد تقريرًا خاصًا لمراسل Universe Today الذي كان حاضرًا في عملية الإطلاق (بالعبرية على موقع العلوم)

 

الخبر كما نشر في 6 سبتمبر

ملحوظة المحرر: بحسب موقع "الكون اليوم". ويحظى الإطلاق من جزيرة والوب على ساحل ولاية فرجينيا بالاهتمام لأنه أول إطلاق إلى الفضاء (باستثناء الفشل في إطلاق صاروخ بدون طيار في أوائل الستينيات) على مقربة من منطقة يعيش فيها عشرات الملايين من السكان. وسوف يلمع الأثر الذي يتركه إطلاق الصاروخ في سماء الليل، وسيكون مرئيا في المناطق الأقرب حتى ارتفاع 20 درجة فوق الأفق. من أجل راحة راكبي الأمواج لدينا على الساحل الشرقي، فإن وقت الإطلاق المقرر هو الساعة 23:27 مساءً ليلة الجمعة. وبحسب توقيت إسرائيل، ستكون الساعة 06:27 من صباح يوم السبت) أ.ب.

* * *

عندما مشى رواد مركبة الفضاء "أبولو" على سطح القمر، قبل أكثر من 40 عاما، لاحظوا ظاهرة غير متوقعة: توهج غريب ظهر فوق الأفق الأبيض، قبل وقت قصير من شروق الشمس. لا يوجد شيء مميز في مثل هذه الظاهرة على الأرض، ولكن على عكس هنا، لا يمتلك القمر غلافًا جويًا يمكنه كسر أشعة الضوء وإنشاء مثل هذا التوهج. إذن ما الذي يسبب هذه الظاهرة الغريبة؟ ولم يتمكن العلماء بعد من حل اللغز. والتفسير الواضح هو أن الضوء ينكسر بسبب انجراف جزيئات الغبار على السطح، لكن في غياب الرياح على القمر، لا يوجد أيضًا سبب منطقي لمثل هذه الانجرافات الغبارية. أحد التفسيرات هو أن الشحنة الكهربائية ترفع جزيئات الغبار إلى الهواء، لكن حتى الآن لا يوجد تأكيد علمي لذلك. وفي محاولة لكشف الغموض، تطلق ناسا المركبة الفضائية المعروفة باسم "السيدة" إلى القمر - وهي مركبة فضائية غير مأهولة ستدور على ارتفاع منخفض حول الطوب لدراسة البيئة المباشرة فوق سطح القمر.

سيدة بالليزر

خريطة المناطق التي يمكن من خلالها رؤية الإطلاق الليلي للمركبة الفضائية LADEE. تشير الألوان إلى أقصى ارتفاع في السماء لنقطة النار. الصورة: ناسا
خريطة المناطق التي يمكن من خلالها رؤية الإطلاق الليلي للمركبة الفضائية LADEE. تشير الألوان إلى أقصى ارتفاع في السماء لنقطة النار. الرسم التوضيحي: ناسا

"Lady" (LADEE) هي اختصارات إنجليزية لمستكشف Lunar Atmosphere and Dust Environment Explorer - وهي مركبة فضائية لدراسة البيئة الجوية والغبار على القمر. ومن المفترض أن تطير على ارتفاع 20-30 كيلومترًا فوق سطح القمر، وأن تتحقق، من بين أمور أخرى، من التركيب والخصائص الفيزيائية لجزيئات الغبار. وستستخدم المركبة الفضائية أيضًا أدوات متطورة لدراسة الطبقة الرقيقة جدًا من الغازات حول القمر. وكما ذكرنا، فإن هذه الطبقة أصغر من أن يطلق عليها اسم "الغلاف الجوي" (يسميها البعض "الغلاف الجوي")، لكن فهمها له أهمية كبيرة لدراسة القمر. علاوة على ذلك، فإن الدراسات في كلا المجالين -سواء تركيب الغازات أو الغبار- مهمة لفهم الظواهر المختلفة ليس فقط على القمر، بل على الأجرام الكوكبية الأخرى، والتي قد يرغب الإنسان في الاستقرار فيها يومًا ما. كما ستختبر المركبة الفضائية - التي استثمرت فيها وكالة ناسا نحو 280 مليون دولار - ولأول مرة نظام اتصالات جديدا، يعتمد على الليزر بدلا من موجات الراديو. ومن المفترض أن يكون مثل هذا النظام - المستخدم بالفعل في مختلف البنى التحتية على الأرض - أسرع بكثير من موجات الراديو، والأهم من ذلك - أنه يستهلك كهرباء أقل بكثير.

استثمر في إعادة التدوير

""السيدة"" ستشق طريقها إلى القمر بتكاسل، وتستغرق الرحلة هناك حوالي شهر. أحد الأسباب هو إطلاق صاروخ صغير نسبيًا (ارتفاعه 25 مترًا). وهذا الصاروخ ليس سوى إعادة تدوير للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، في ضوء استخدام جديد تماما. ويتكون صاروخ الإطلاق "مينوتور 5" -الذي سيكون رحلته الأولى- من أجزاء من ثلاثة صواريخ من هذا النوع، بالإضافة إلى معززات لم تكن موجودة في الصواريخ الأصلية. وهذا هو السبب أيضًا في أن وكالة ناسا لا تطلق المركبة الفضائية من مركز الفضاء في فلوريدا، بل من جزيرة والوبس، قبالة سواحل فرجينيا، وهي أحد المواقع الوحيدة التي يُسمح لها بإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات منها، بحسب الأسلحة. اتفاقيات السيطرة مع روسيا. وبعد حوالي شهر من الإطلاق، من المفترض أن تدخل "ليدي" مدارًا حول القمر، ثم تهبط تدريجيًا لمدة شهر آخر، حتى يبدأ العمل العلمي. وفي النهاية، وفي غضون ستة أشهر تقريبًا، ستصطدم المركبة الفضائية بسطح القمر بطريقة مخطط لها، وحتى بعد ذلك يأمل الباحثون في مواصلة جمع المزيد من المعلومات من أدواتها العلمية.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.