تغطية شاملة

هوكينج يحذر: فيروس مصطنع قاتل قد يدمر البشرية

ويحذر البروفيسور من أنه إذا لم يستقر الجنس البشري في الفضاء فسوف ينقرض في الألفية القادمة؛ يمكن أن يتم إنتاج الفيروس عن طريق التصميم أو عن طريق الصدفة؛ وخلافا لمنشأة الأسلحة الذرية، فمن المستحيل مراقبة كل مختبر صغير

قال البروفيسور الشهير ستيفن هوكينج هذا الأسبوع إن الجنس البشري يجب أن ينتشر في الفضاء الخارجي قبل أن يتم تدميره بواسطة فيروس من صنع الإنسان. وقال هوكينغ لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية نقلا عن وكالات الأنباء: "الخطر يكمن في فيروس سيتم إنشاؤه عرضيا أو بشكل مخطط له وسيتسبب في تدميرنا".

وقال هوكينج في مقابلة إنه لا يعتقد أن الجنس البشري سينجو في الألفية القادمة إذا لم يبدأ في الانتشار للعيش في الفضاء. ويحذر البروفيسور من أن "هناك الكثير من الحوادث التي يمكن أن تمحو الحياة على كوكب بأكمله". ورغم توقعاته المتشائمة، أعرب أستاذ الرياضيات المعروف عن تفاؤله بفرص نجاح الجنس البشري في استعمار الفضاء.

يعتقد البروفيسور هوكينج أن علم الأحياء، وليس الفيزياء، هو الذي يشكل أكبر خطر على البشرية. "على الرغم من أن أحداث 11 سبتمبر كانت فظيعة، إلا أنها لم تهدد بقاء الجنس البشري، كما تفعل الأسلحة النووية. على المدى الطويل، أشعر بقلق أكبر بشأن الأسلحة البيولوجية. لصنع سلاح نووي، تحتاج إلى مرافق كبيرة، لكن الهندسة الوراثية يمكن تنفيذها في مختبر صغير". وأوضح هوكينج أنه "ليس من الممكن مراقبة كل مختبر في العالم". البروفيسور هوكينج عقب صدور كتابه "تاريخ موجز للزمن" وقريبا سيصدر كتابه الجديد "الكون باختصار".

תגובה אחת

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.