وكانت هذه هي المحاولة الأولى لشركة SpaceX لهبوط المرحلة الأولى من صاروخ خارج المحيط نفسه، بحيث يمكن في المستقبل إعادة استخدام هذا النوع من منصات الإطلاق لخفض تكاليف الإطلاق إلى الفضاء.
أطلقت شركة SpaceX اليوم (السبت) بنجاح صاروخ Falcon 9 الذي يحمل مركبة الشحن الفضائية Dragon إلى المحطة الفضائية. ومع ذلك، فإن النصف الثاني من المهمة - هبوط المرحلة الأولى من الصاروخ على منصة غير مأهولة في قلب المحيط الأطلسي - أدى إلى هبوط صعب - في المكان المناسب، ولكن بسرعة عالية جدًا. وعلى الرغم من ذلك، تقول الشركة إن هذه هي الخطوة الأولى على الطريق نحو هدف الشركة الطموح المتمثل في الهبوط وحتى إعادة استخدام صواريخ الإطلاق في المستقبل.
تم إطلاق المركبة الفضائية في الساعة 04:47 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (11:47 بتوقيت إسرائيل) وتعرفها الشركة بأنها جزء. أحدثت محركات الصواريخ التسعة Marlin 1D قوة دفع تبلغ حوالي 500 طن. وستصل المركبة الفضائية دراجون إلى محطة الفضاء الدولية يوم الاثنين. وهي محملة بإمدادات تزن أكثر من طنين وإمدادات لأفراد الطاقم الستة المقيمين في المحطة.
وكان الهدف الثانوي الذي حددته شركة سبيس إكس لنفسها في هذه المهمة هو تنفيذ المحاولة التاريخية لهبوط المرحلة الأولى لصاروخ فالكون، الذي يصل ارتفاعه إلى مبنى مكون من 14 طابقًا على منصة في وسط البحر، والتي يسمى - ميناء فضائي مستقل في وسط البحر.
غرد الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX Elon Musk أنه تم إحراز تقدم ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل في المستقبل. "لقد كانت تجربة تضمنت إعادة إشعال محركات الشريحة الأولى ثلاث مرات عكس اتجاه حركة المركبة الفضائية لإبطائها ومحاولة الهبوط على المنصة.
وبالفعل تمكن الصاروخ من الهبوط على المنصة لكن الهبوط كان صعبا. "السفينة نفسها في حالة جيدة، لكن بعض معدات الدعم الموجودة على متنها ستحتاج إلى الاستبدال." كتب المسك.
وكانت المنصة المستقلة تنتظر الصاروخ على بعد حوالي 350 كيلومترًا من موقع الإطلاق في مسار رحلة الصاروخ فوق المحيط الأطلسي متبعًا الساحل الشمالي الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية لمطابقة مسار المركبة الفضائية Dragon مع مسار محطة الفضاء الدولية.
وكما ذكرنا فإن أبعاد المنصة هي 300 × 100 قدم (حوالي 91 × 30.5 مترًا)، ويبلغ قطر الصاروخ الذي يقف على قوائمه 170 قدمًا (حوالي 52 مترًا). هذه عظمة صغيرة مقارنة بالمحيط الأطلسي. ولذلك، تمت مساعدة مراقبي الطيران في شركة سبيس إكس باستخدام أجهزة الدفع للتحكم في سرعة سقوط الصاروخ وتوجيهه إلى نقطة محددة في وسط المحيط، حتى لو لم يكن بالبطء الذي كانوا يعتقدونه.
إنهم يخططون الآن لمحاولة الهبوط التالية.
محاولة هبوط لصاروخ فالكون 9 تم إطلاقه من طائرة.
تعليقات 17
أخبار ساخنة (إذا لم أكن مخطئا).
المحاولة الأخيرة للهبوط بصاروخ فالكون باءت بالفشل. على موقع يوتيوب، يمكنك أن ترى أن الصاروخ سقط عموديًا، ولكنه كان يميل كثيرًا على جانبه.
توضيح محتمل نيابة عن شركة Spaceyx:
قبل حوالي دقيقة (؟) من الهبوط، نفد السائل الهيدروليكي في بعض الأنظمة في الصاروخ (بدونه لا يوجد تحكم ميكانيكي في النظام المذكور). إذا فهمت بشكل صحيح، فأنت الراوي - في المحاولات التالية، سيتم زيادة كمية السائل الهيدروليكي.
بيير توليري.
من المحتمل أن يكون Falcon هو أفضل شيء موجود (ليس هناك الكثير من الاقتراحات العملية). تم تصميم الصقر منذ البداية كمركبة إطلاق قابلة لإعادة الاستخدام، إذا كانت ذاكرتي صحيحة، فتصميمها كان منذ 7 سنوات أو أكثر، منذ البداية فكروا في الهبوط باستخدام الشعلات، لأن البدائل لم تكن جيدة.
الطريقة السفلية هي طريقة العبارات وتبين أن هذه الطريقة لا تعمل. الطريقة لا تعمل لأنه من الصعب جدًا وضع أداة دون أن تكون للأداة الموضوعة حركة "مستقلة". بمعنى آخر، يجب على مركبة الإنزال أن تقوم بمناورة عملية الهبوط أثناء الهبوط. طائرة شراعية دون القدرة على المناورة المستقلة.
من الممكن أن تكون هناك مراحل أخرى لإطلاق الصاروخ، أصغر من المرحلة الأولى (التي تمت مناقشتها في التجربة)، حيث سيرغبون أيضًا في استخدام متعدد الاستخدامات. إذا كان هناك المزيد من مراحل إطلاق الصاروخ (للاستخدام المتعدد) - فمن الممكن أن يتم هبوطها بطريقة مختلفة أكثر ملاءمة من طريقة هبوط المرحلة الأولى. كل مرحلة صاروخية هي قصة منفصلة.
صاحب المشروع إيلون ماسك كما أتخيل لديه أموال كثيرة. كما أنها أكثر كفاءة في استخدام الأموال من الدولة، وهذا مثال على أن الخصخصة جديرة بالاهتمام.
يهودا أهلا بك وشكرا على التصحيح، واجهتني مشكلة في كل التحويلات من المقاسات الأمريكية إلى المقاسات العادية 🙂
والحقيقة أن هذا مشروع مهم ينبغي اتباعه.
أرجو قبول التصحيح. تنتج محركات المرحلة الأولى لفالكون 9 قوة دفع تبلغ نصف مليون كجم (500 طن) وليس نصف مليون طن. ملاحظة افتتاحية: هذه ليست فقط المحاولة الأولى لهبوط صاروخ على منصة، ولكنها (أساسًا) المحاولة الأولى في سنوات اليوبيل لاستخدام الصواريخ لاستكشاف الفضاء التي تحاول استخدام المرحلة الأولى من صاروخ يعمل بالوقود السائل ( على عكس معززات المكوك المتأخرة)، والتي عادة ما تتحطم في البحر. ولم تعلن أي وكالة فضاء حكومية، ولا ناسا، ولا الوكالة الأوروبية، ولا الروس، نجاحها في مثل هذه العملية. تذكر أن هذا جسم الجزء الرئيسي منه عبارة عن خزان وقود ضخم (بحجم طائرة ركاب) مصنوع من قشرة رقيقة (يمكنك عمل ثقب فيه بقلم رصاص مدبب) والذي يجب أن يهبط عموديًا على 3 أقدام رفيعة بعد سقوط حر من ارتفاع حوالي 40 كيلومترا! ومن يظن أن الأمر سهلا، عليه أولا أن يحاول إسقاط زجاجة من ارتفاع متر واحد دون أن تنكسر.
ربما الصاروخ غير مناسب، شيء يشبه الطائرة الشراعية، أو يشبه الطائرة؟ لقد انسحبت شركة فيرجين غالاكتيك من هذا الفصل، ولكن كان هناك نوع من النموذج الأولي هناك. ولو دعمتها دولة جادة، لكان قد خرج منها شيء ما.
لذلك قمت بالتحقق واتضح أنني كنت مخطئًا، تصل دقة أجهزة تحديد المواقع الخاصة بالمساحين إلى 2 ملم.
تبلغ دقة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) حوالي 30 سنتيمترًا مع تقنيات التصحيح المقبولة (هذه الأجهزة أكثر تطوراً من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الموجود في الهاتف الذكي). ومن الممكن أيضًا الوصول إلى دقة 3 سم، ولكن فقط مع الأجهزة الثابتة التي تستخدم في القياس. بالنسبة للحركة السريعة جدًا أو في حالة الغطاء السحابي الكثيف الذي يتداخل مع استقبال الإشارات من الأقمار الصناعية، يمكن إضافة أجهزة إرسال - إلكترونية أو بصرية، لكن لا يمكن أن تكون على البارجة (ربما تكون واحدة) ولكن على بعد بضعة كيلومترات من البارجة، من أجل الحصول على دقة عالية للموقع في الفضاء. سيعطي جهاز الإرسال الموجود على البارجة مسافة المرحلة الأولى من البارجة فقط، وليس الاتجاهات.
يمكن للمرء أن يفكر في نظام مشابه للنظام المستخدم لحركة المرور التجارية. على سبيل المثال - 4 أجهزة إرسال في زوايا سطح الهبوط ترسل إلى الأعلى وإلى الخارج، مما يخلق هرمًا مقلوبًا من العدم. يستقبل الصاروخ الإشارات من أجهزة الإرسال الأربعة ويضمن أن القوة هي نفسها على كل قناة.
هرتزل، نعم، سمعت عن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ولكنني تذكرت أن مستوى دقته يبلغ حوالي 10 أمتار، وهو ليس دقيقًا بدرجة كافية لهذا الهبوط.
متشكك، أنت على حق، لقد فكرت في شيء كهذا أيضًا.
هرتسل
لماذا يحتاج نظام تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية؟ من الممكن وضع أجهزة إرسال إشارات مشابهة لتلك الموجودة في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) على البارجة، إلا أن إشاراتها ستكون أكثر دقة. هناك طرق أخرى ممكنة أيضًا للضبط.
للجميع: هل سمعت عن نظام تحديد المواقع؟؟؟
وللمترجم: طول الصاروخ 52 مترا وليس قطره.
وبالنسبة للهبوط الصعب - يا ترى ما هو السبب، خطأ في الحسابات (نيوتن/باوند مضاف) أو عطل في المحرك. أعتقد أننا سوف نسمع قريبا. أتمنى لهم النجاح!
داني، فيما يتعلق بالأبقار يبدو الأمر معقولًا، فيما يتعلق بالمربي لست متأكدًا، يجب عليك التحقق.
في المرحلة الأولى يتواصل مع الأبقار على الأرض-
يمكنك رؤيتها عندما تصل إلى الأرض.
عندما يكون أطول ويصعب عليه التواصل مع الأبقار-
يقوم بالاتصال بالبرج الموجود على يسار موقع الهبوط ومن المحتمل أن يكون لديه معدات مناسبة عليه
مما يساعده في العثور على موقعه في الفضاء.
إلى والدي
وجاء في الفيديو الموجود تحته: "محاولة هبوط لصاروخ فالكون 9 تم إلقاؤه من طائرة".
يصف محاولة هبوط صاروخ انطلق من الأرض.
تطلق المركبة الفضائية أشعة الليزر على منصة الحفر
هناك مستقبلات على المنصة
تعيد المنصة إلى كمبيوتر المركبة الفضائية الإحداثيات التي ضربتها الأشعة.
أنا لست فيزيائيًا، لذا ليس لدي أي فكرة عن اختراق الأشعة ولكن مجرد فكرة
كيف يتمكن من أن يكون دقيقًا جدًا في الهبوط عندما ترتفع سحابة كبيرة من الدخان والغبار تخفي كل شيء من وجهة نظره؟
ما هي الطريقة التي يستخدمها لتوجيه نفسه نحو علامة X المميزة على الأرض؟ (والغبار/الدخان لا يسمح لك برؤيته على الإطلاق)