تغطية شاملة

اكتشف باحثو التخنيون أن "الأنف الإلكتروني" يمكنه اكتشاف سرطان الرأس والرقبة من تجويف الفم

واكتشف باحثو التخنيون أن "الأنف الإلكتروني" الذي طوروه يعرف كيفية التمييز بين الجزيئات الموجودة في غسول الفم لمرضى سرطان الرأس والرقبة والجزيئات الموجودة في أنفاس الأشخاص الأصحاء. ونشرت دراسة إثبات الجدوى في المجلة البريطانية للسرطان.

حسام حايك. الصورة: التخنيون
حسام حايك. الصورة: التخنيون

واكتشف باحثو التخنيون أن "الأنف الإلكتروني" الذي طوروه يعرف كيفية التمييز بين الجزيئات الموجودة في غسول الفم لمرضى سرطان الرأس والرقبة والجزيئات الموجودة في أنفاس الأشخاص الأصحاء. ونشرت دراسة إثبات الجدوى في المجلة البريطانية للسرطان.

جمع باحثو التخنيون عينات تنفس من 82 شخصًا من ثلاث مجموعات: مرضى سرطان الرأس والرقبة، مرضى سرطان الرئة والأشخاص الأصحاء. وقاموا بفحص الاختلافات بين الجزيئات الموجودة في تجويف الفم بين المجموعات الثلاث، باستخدام جهاز اختبار فريد من نوعه يعرف باسم "الأنف الإلكتروني"، تم تطويره في مختبرات أبحاث البروفيسور حسام حايك في كلية الهندسة الكيميائية في التخنيون. .

وتمكن "الأنف الإلكتروني" من التمييز بين الجزيئات الموجودة في أنفاس مرضى سرطان الرأس والرقبة والجزيئات الموجودة في عينات التنفس للأشخاص الأصحاء. كما ميز "الأنف" بين مرضى سرطان الرئة والأصحاء، وبين مرضى سرطان الرئة ومرضى سرطان الرأس والرقبة.

يتم تشخيص إصابة حوالي 37,000 شخص بسرطان الرأس والرقبة في الولايات المتحدة كل عام. تشمل هذه الفئة أنواعًا مختلفة من الأورام في أنسجة الرأس والرقبة، على سبيل المثال في الغدد اللعابية والغشاء المخاطي للأنف. في كثير من الحالات، يتم تشخيص سرطان الرأس والرقبة في وقت متأخر، وذلك بسبب عدم وجود أعراض محددة. وغالباً ما يسبب هذا المرض أوراماً ثانوية تؤثر على الجهاز التنفسي، بما في ذلك الرئتين.

وقال البروفيسور حسام حايك الذي يقود البحث، إن "تطوير طرق جديدة لتشخيص سرطان الرأس والرقبة حاجة حيوية. عملية التشخيص معقدة وتتطلب فحوصات من قبل أطباء متخصصين، وفي كثير من الحالات تحدث في مرحلة متأخرة من المرض. لقد وجدنا اختلافات واضحة بين مجموعات الجزيئات الموجودة في أنفاس المرضى والجزيئات الموجودة في أنفاس الأشخاص الأصحاء، وذلك باستخدام اختبار التنفس البسيط والمبكر. علينا الآن أن نفحص هذه النتائج في دراسات أوسع، ونتحقق مما إذا كان من الممكن استخدامها كأساس لطريقة اختبار فعالة في سياق سرطان الرأس والرقبة."

وقالت الدكتورة ليزلي ووكر، مديرة المعلومات في مركز أبحاث السرطان البريطاني: "من الممكن أن تؤدي هذه النتائج الأولية المثيرة للاهتمام إلى تطوير "أنف" صناعي مخصص سيمكن من اكتشاف هذه الأنواع من الأورام السرطانية بناءً على في اختبار التنفس. تقود مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة مبادرات لتحسين التشخيص المبكر للسرطان. من المهم جدًا أن نتمكن من اكتشاف المرض في أقرب وقت ممكن، لأنه بعد ذلك يكون علاجه أسهل وبالتالي زيادة معدل البقاء على قيد الحياة. ويوفر هذا البحث فرصة جديدة لتطوير طرق تشخيص سرطان الرأس والرقبة، والذي يتم حالياً تشخيصه في كثير من الحالات في مرحلة متأخرة من المرض".

תגובה אחת

  1. أحسنت حسام حايك وسختين على الأستاذية!
    أتمنى أن تكون الفائز القادم بجائزة نوبل!
    لا تدعهم يقولون أن اليهود فقط هم من يفوزون!
    يوم جيد
    سابدارمش يهودا

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.