تغطية شاملة

طريقة الاستخلاص "الأخضر" لإنتاج صبغة حمراء

تعتبر الأصباغ المشتقة من النباتات مصدرًا مهمًا للمركبات غير السامة المستخدمة كعوامل تلوين للمنتجات الغذائية أو مستحضرات التجميل. بالإضافة إلى قيمتها الغذائية المعروفة، فإن الصبغات الحمراء الموجودة في الفلفل الحار (الفلفل الحار) مهمة كمصدر لعوامل التلوين الحمراء غير السامة؛ وتضاف الصبغات الحمراء إلى العديد من المنتجات الغذائية المصنعة وكذلك مستحضرات التجميل من أجل زيادة لونها. يمكن تحضير مستخلصات من أنواع مختلفة من الفلفل لعزل الصبغة الحمراء الطبيعية، والتي يمكن أن تحل محل الأصباغ الاصطناعية الخطرة.

طالب مع الكاروتينات. الصورة: ريتش ريتشينز. الصورة: جامعة نيو مكسيكو
طالب مع الكاروتينات. الصورة: ريتش ريتشينز. الصورة: جامعة نيو مكسيكو

حتى اليوم، كانت الطريقة الشائعة لاستخلاص الأصباغ الحمراء من ثمار الفلفل الأحمر المجففة تتطلب استخدام الهكسان كمذيب للاستخلاص. تصف نتائج دراسة جديدة أجريت في جامعة نيو مكسيكو عملية استخلاص فعالة لهذه الأصباغ الحمراء المهمة من خلال "الكيمياء الخضراء". وبمساعدة الطريقة الجديدة، تمكن الباحثون من استخلاص 85% من الأصباغ المطلوبة (من النوع الكاروتينويد، المصطلح في ويكيبيديا) من الفلفل المجفف وتقليل النفايات الخطرة والمخاطر على البيئة المرتبطة بطرق الاستخراج العادية.

وفي ولاية نيو مكسيكو، تشمل القيمة الاقتصادية لمحصول الفلفل الأحمر الحار -الفلفل الحار- الثمرة التي يتم جمعها في شكلها الأخضر وكذلك في شكل الفاكهة الحمراء المجففة التي يتم جمعها عادة في وقت لاحق من الموسم. عمليات الاستخراج الحالية محدودة؛ لا يمكن استخلاص الصبغة الحمراء إلا من أصناف الفلفل الحلو الأمريكي أو من الأصناف المزروعة الأخرى.

وفقا لفريق بحث من قسم علوم النبات والبيئة في جامعة نيو مكسيكو، إذا كان من الممكن استخلاص الصبغات الحمراء بشكل منفصل عن المواد التي تسمى الكابسيسينويدات (capsaicinoids، المصطلح في ويكيبيديا) فإنه سيكون من الممكن استخدام مجموعة واسعة من النباتات المزروعة باللون الأحمر، بما في ذلك تلك ذات القيم المهمة مثل المحاصيل الطازجة.

وطوّر الباحثون طريقة كيميائية "خضراء" (صديقة للبيئة) للحصول على مادة دهنية (أوليوريسين) من ثمار الفلفل الأحمر المجففة لها نفس تركيبة المواد الأساسية (كاروتين، زانثوفيل) التي تم الحصول عليها بطريقة الاستخلاص المعتمدة على الهكسان.

يوضح أحد الباحثين: "سيكون من الممكن تطوير طرق استخلاص "خضراء" تحل محل استخدام الهكسان كمذيب لإنتاج الزيتي. وستعمل هذه القدرة على تقليل المخاطر البيئية في عزل الأصباغ الحمراء عن الفلفل الأحمر."

وتشمل طريقة الاستخلاص "الأخضر" عملية يتم فيها فصل الأصباغ عن مادة الكابسيسينويد - وهي خطوة مهمة، بحسب الباحثين، تزيد من مرونة العملية بحيث يمكن استخدام مجموعة متنوعة من أصناف الفلفل الأحمر في عملية الاستخلاص. إنتاج الأصباغ.

ويوضح الباحثون أن نوع الطريقة الجديدة - الاستخراج باستخدام سائل فوق حرج - يمثل أفضلية، مقارنة بمجموعة من الثمار الحمراء الممزوجة بمواد خضراء مشتقة من الأوراق، حيث أن هذه الطريقة تقلل من كمية الكلوروفيل، وهي مادة تلوث الصبغة. استخراج، مقارنة مع استخراج الهكسان.

أخبار الدراسة

תגובה אחת

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.