تغطية شاملة

الخوف: الغوريلا والشمبانزي وإنسان الغاب تنقرض

تقرير عن حالة القرود نشرته الأمم المتحدة أمس: خلال 3 عقود لن يكون للقرود مكان تعيش فيه بسبب تدمير معظم موائلها على يد البشر؛ تم إبادة ثلث سكان إنسان الغاب في إندونيسيا

نظام فويلا! اخبار

الشمبانزي. الوضع خطير بشكل خاص في غرب أفريقيا (الصورة: رويترز)

ولن تجد القردة العليا، وهي أقرب الحيوانات إلى الإنسان، مكانًا للتواجد فيه خلال ثلاثة عقود، بسبب تدمير معظم موائلها. هذا ما حذر منه تقرير عن حالة القرود نشرته أمس الأمم المتحدة في مؤتمر الأرض بجوهانسبرج.

ويقدر فريق من الخبراء نيابة عن الأمم المتحدة في التقرير أنه بحلول عام 2030، لن يتضرر سوى أقل من 10 في المائة من مساحة موائل الغوريلا والشمبانزي، وهما نوعان من القردة العليا الموجودة في أفريقيا. ويعود السبب الرئيسي للتدمير المنهجي للموائل إلى تحويل مساحات كبيرة إلى مناطق للتعدين والمحاجر، وإنشاء الطرق التي تقطع الموائل، وبرامج البنية التحتية المختلفة، مثل نقل خطوط أنابيب الغاز والنفط.

إن الضغوط على موائل القرود شديدة بشكل خاص في غرب أفريقيا، حيث لا تزال هناك أعداد كبيرة من الشمبانزي. هذه دول بشكل أساسي مثل ساحل العاج والجابون. هناك أيضًا تهديد لموائل البونوبو (الشمبانزي القزم)، وهو قرد نادر. لم يبق سوى ربع مساحة موطن هذا القرد (حوالي 100 كيلومتر مربع) مع الحد الأدنى من التأثير البشري.

والأسوأ من ذلك هو وضع إنسان الغاب، وهو القرد الكبير الآخر الذي توجد موائله بشكل رئيسي في إندونيسيا. وفي هذه المنطقة، تشير التقديرات إلى أن نحو ثلث أعداد القرود قد دمر بالفعل، بعد الحرائق الضخمة التي اندلعت هناك قبل أربع أو خمس سنوات. ويقدر الخبراء أنه إذا لم تتغير اتجاهات التنمية الحالية، فلن يتبقى لإنسان الغاب سوى أقل من في المائة من مساحة موطنه.

* كان موقع حيدان جزءاً من بوابة IOL التابعة لمجموعة هآرتس حتى عام 2002

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.