تغطية شاملة

أقرت الحكومة اليوم الخطة الوطنية لتقليل الاعتماد على النفط في وسائل النقل

وتهدف الخطة إلى صياغة حلول من شأنها تقليل اعتماد العالم المتزايد على النفط والدول المنتجة له، والذي يسبب عدم استقرار اقتصاديات العالم ويضر بنوعية البيئة من خلال انبعاث الملوثات والغازات الدفيئة.

سيارة سوسيتا 1966 صنعت في إسرائيل وكان يستخدمها مكتب البريد. الصورة: من ويكيبيديا
سيارة سوسيتا 1966 صنعت في إسرائيل وكان يستخدمها مكتب البريد. الصورة: من ويكيبيديا

وافقت الحكومة اليوم على خطة وطنية لتطوير التقنيات التي تقلل من الاستخدام العالمي للنفط في وسائل النقل. وستستثمر الحكومة حوالي 1.5 مليار شيكل في البرنامج خلال السنوات العشر المقبلة وستعمل على جمع مليارات الشواقل الإضافية من مصادر غير حكومية.

وتهدف الخطة إلى صياغة حلول من شأنها تقليل اعتماد العالم المتزايد على النفط والدول المنتجة له، والذي يسبب عدم استقرار اقتصاديات العالم ويضر بنوعية البيئة من خلال انبعاث الملوثات والغازات الدفيئة.

وقد تم وضع الخطة من قبل فريق مشترك بين الوزارات بقيادة البروفيسور يوجين كيندال، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني. وكجزء من البرنامج، سيقوم كبير العلماء في وزارة العلوم والتكنولوجيا بإنشاء مسار مخصص لتشجيع الاستثمارات في هذا المجال وسيساعد في الدعم التجاري والتنظيمي للشركات. وستعمل الوزارة أيضًا على زيادة استثماراتها في البحث والتطوير في هذه المجالات. ولتنفيذه، سيتم تعيين مدير للبرنامج في مكتب رئيس الوزراء، والذي سيقوم بتنسيق التعاون بين كافة الجهات الحكومية ذات الصلة. وزارات الضرائب والبنية التحتية والمالية والدفاع وحماية البيئة والعلوم والنقل والزراعة وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، سيعمل على زيادة التعاون بين الحكومة والجهات غير الحكومية – الحكومات الأجنبية والشركات والمنظمات الإسرائيلية والدولية التي تتعامل مع هذه القضية.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "أرى أن هذا هدف وطني واستراتيجي لدولة إسرائيل. إن الإدمان على النفط يؤدي إلى اعتماد العالم الغربي على الدول النفطية، ويسبب أضراراً كبيرة للبيئة. وهذا له عواقب وخيمة على إسرائيل أيضًا. نحن بلد صغير ربما في أبعاده، لكنه كبير في العلم والبحث. ولذلك فإن النية هي تسخير قوى بحثية وعلمية وتكنولوجية قوية، وربط هيئات أخرى بها، بحيث تكون إسرائيل هي الهيئة الرائدة، والمحفزة للعمل البحثي في ​​هذا المجال".

وأشار وزير الدفاع شالوم سمحون، الذي سيتم تحت وزارته تنفيذ الجزء الأكبر من الخطة والذي وقع على الخطة مع رئيس الوزراء، إلى أن "الخطة تسخر قدرات إسرائيل التكنولوجية والعلمية لصالح تحقيق هدف استراتيجي". سواء على المستوى الوطني أو العالمي."

תגובה אחת

  1. يبدو أن إنتاج الديزل من النفايات البلدية موضوع واعد، فهناك مصانع عاملة في العالم تنتج 200 لتر من الديزل مقابل كل طن من النفايات (الوزن الجاف بالطبع). ومع مرور جميع النفايات البلدية في إسرائيل عبر هذه المرافق، فإننا نوفر معظم الوقود لوسائل النقل الخاصة بنا بأنفسنا، أما بالنسبة للباقي، فإن الجمع بين السيارة الكهربائية وسيارة الغاز سيكمل الحل.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.