مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، يمكننا أن نتوقع زيادة في انتشار وانتشار الأمراض المعدية المختلفة في جميع أنحاء العالم
روي مزراحي، محرر موقع الحلوى
نشرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في الولايات المتحدة الأمريكية (IPCC) تقريرا في أبريل الماضي، جاء فيه على وجه التحديد أنه مع استمرار ارتفاع درجة الحرارة، يمكننا أن نتوقع زيادة في انتشار وانتشار الأمراض المعدية المختلفة في جميع أنحاء العالم. وقد تم تقديم هذه النظرية في العديد من المؤتمرات العلمية التي عقدت في جميع أنحاء العالم (في أستراليا وكندا وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأمريكية)، ولكن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ تمثلها بالفعل كتهديد حقيقي.
أحد الأمثلة الواضحة التي قدمتها اللجنة مأخوذ من أفريقيا: في المناطق الموبوءة بالملاريا توجد جزر الأمل وهي الجبال. في الجبال، درجات الحرارة المنخفضة تمنع البعوض (والبعوض) من العيش حياة طبيعية وبالتالي لا يصل المرض إلى الجبال. ومع استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري، ستصل درجة الحرارة في الجبال إلى قيمة معينة يمكن للبعوض من خلالها نقل المرض إلى البشر.
ولكن ليست الملاريا وحدها هي المعرضة لخطر الانتشار، بل أيضا الأنفلونزا الموسمية. في المناطق الاستوائية، تهاجم الأنفلونزا طوال العام وليس فقط في الشتاء، على عكس ما يحدث هنا. وتشير اللجنة إلى أنه كلما فقدت مناطق العالم مظهرها المنظم "للفصول"، كما يبدو أحيانا أنه يحدث هنا، كلما زاد عدد مناطق العالم التي تعاني من الأنفلونزا طوال العام بأكمله.
ويقول النموذج النظري إن أي خلل في "سلوك" الطقس، سواء كان دائما أو مؤقتا، يمكن أن يسبب ظهور أمراض جديدة في نفس المنطقة. ومن ناحية أخرى، تركز اللجنة على التغيرات الدائمة في المناخ العالمي، مثل انتشار المناخ الاستوائي الموجود حول خط الاستواء إلى مناطق جديدة (وفقا لهذه التوقعات، يمكن أن يصل إلينا مناخ استوائي أيضا). ولم تشر اللجنة إلى نظريات أكثر تطرفا ظهرت في الماضي، والتي لا تتعلق بانتشار الأمراض الموجودة إلى مناطق جديدة، بل بظهور سلالات جديدة من العوامل المسببة للأمراض (الفيروسات بشكل رئيسي) في المناطق. حيث تحدث تغيرات مناخية دائمة.
حتى الآن لم يتم العثور على أي دليل يدعو إلى الخوف من بدء هجرة جماعية للأمراض، ولكن إذا استمرت ظاهرة الانحباس الحراري العالمي فمن المرجح أن نضطر جميعا إلى التعامل معها قبل أن نواجه العصر الجليدي التالي.
قررت لجنة دولية أنه يجب خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير بحلول عام 2050
تغير المناخ في إسرائيل - العواقب والمخاطر - وربما أيضاً التوقعات
خيبة الأمل إزاء معدل تنفيذ اتفاقية كيوتو
תגובה אחת
مثير للاهتمام، لكن لماذا لا يفعلون ذلك عند العرائس؟
أقترح أن يستخدموا الدخان المنبعث من المصانع، ومن السيارات باختصار
من كل الدخان الكيميائي !!!