تغطية شاملة

وجود علاقة مؤكدة بين ارتفاع درجات الحرارة في الصيف في إسرائيل وحدوث حمى غرب النيل

الباحث – د. شلوميت باز من جامعة حيفا: هذا دليل آخر مثير للقلق على ظاهرة الاحتباس الحراري

وقال الدكتور شلوميت باز الذي أجرى البحث في قسم الجغرافيا والدراسات البيئية: "إن اتجاه الاحتباس الحراري الذي كان موجودا في السنوات الأخيرة ينعكس أيضا في إسرائيل وتثبت النتائج أن لذلك تأثيرا مباشرا على الصحة العامة". في جامعة حيفا مع إيريس ألبرشيم. سيتم نشر النتائج قريبا في المجلة الدولية EcoHealth.

وتنتقل حمى غرب النيل عن طريق انتقال الفيروس بشكل متكرر بين الطيور باستخدام البعوض، ويعتبر البعوض المنزلي السبب الرئيسي لانتشار المرض في إسرائيل. قامت الدراسة، التي أجرتها وتمولها وزارة حماية البيئة، بفحص بيانات الإصابة بحمى غرب النيل في إسرائيل بين الأعوام 2001 و2005 مع مقارنة بيانات درجات الحرارة خلال أشهر الربيع والصيف من هذه السنوات. وفي هذه الدراسة، تم فحص بيانات الإصابة بحمى غرب النيل وعينات من آفات البعوض والبيانات المناخية المقاسة بطرق إحصائية مختلفة.

خلال سنوات البحث، استمر اتجاه الاحترار الذي تم اكتشافه في منطقتنا منذ عقود. وعندما قارن الباحثون قيم درجات الحرارة مع بيانات الإصابة بالمرض، اتضح أن هناك علاقة إيجابية كبيرة بين ارتفاع درجة حرارة الهواء في أشهر الربيع والصيف وزيادة بيانات الإصابة بالمرض. على سبيل المثال، في مايو 2003، تم تسجيل درجات الحرارة القصوى والدنيا ثلاث درجات أعلى من المتوسط ​​لعدة سنوات. وبلغ عدد مرضى حمى غرب النيل هذا الشهر 80 حالة مقابل سبع حالات في الفترة المقابلة من عام 2002. مثال آخر نجده في عام 2005، الذي يعتبر العام الأكثر حرارة على وجه الأرض منذ بداية القياسات المناخية: في أشهر الصيف هذه، تم تسجيل الرقم القياسي في حالات الإصابة بالمرض: 163 حالة، مقابل 38 حالة إصابة في عام 2004. عندما كانت درجات الحرارة في الصيف أقل من المتوسط.

وبحسب الباحثين، هناك عوامل أخرى تؤثر على الإصابة بحمى غرب النيل، لكن درجات حرارة الهواء لها تأثير حاسم. وأضافوا أيضًا أن الطريقة الوحيدة لتقليل معدلات الإصابة بالمرض هي من خلال المراقبة المنهجية لمجموعات البعوض في الزمان والمكان، ويجب أن يتم ذلك في بداية الموسم الحار. وخلص الباحثون إلى أن "الأنشطة الوقائية يمكن أن تخفض بالتأكيد مستوى الإصابة بحمى غرب النيل، لكن من المهم معرفة أن التقلبات المناخية التي تؤثر على منطقتنا تؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة".

تعليقات 3

  1. بحسب ويكيبيديا http://en.wikipedia.org/wiki/West_Nile_virus
    على الرغم من أن الزاعجة البيضاء (التي تنتشر بالفعل في إسرائيل والمعروفة بشكل أساسي بأنها حاملة لحمى الضنك) قد تحمل أيضًا حمى النيل، إلا أن الناقلات الرئيسية لحمى النيل (على الأقل في الولايات المتحدة) هي Culex pipiens (شرق الولايات المتحدة)، وCulex tarsalis (الغرب الأوسط والغرب)، و Culex quinquefasciatus (جنوب شرق)

  2. الشخص الذي ينقل حمى غرب النيل هو
    الزاعجة المنقطة بالأبيض
    ومن المعروف شعبيا باسم البعوض النمر!
    بعوضة المنزل؟ ؟ ؟
    من أعطى لين هذا الاسم؟

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.