تغطية شاملة

إنه ليس شبحًا، إنه مسحة

الباحثون: يتأثر الإنسان بالأصوات بتردد لا نسمعه

11.9.2003
الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/ghostessubsound.html

الشموع التي تنطفئ بشكل غامض، شعور غريب وقشعريرة تسري في العمود الفقري، لا تنشأ من وجود أرواح في منزل مسكون بل هي نتيجة أصوات منخفضة التردد غير مسموعة للأذن البشرية.
لقد أظهر العلماء في المملكة المتحدة في بيئة خاضعة للرقابة أن الأصوات المتطرفة، المعروفة باسم الموجات فوق الصوتية، تنتج مجموعة متنوعة من التأثيرات الغريبة لدى البشر، بما في ذلك القلق والحزن الشديد والقشعريرة. يدعم هذا البحث العلاقة الشائعة المعروفة بين النغمات والشعور الغامض.

من المعروف أن مئات المنازل والمواقع في جميع أنحاء المملكة المتحدة مسكونة بالأشباح. لكن العلماء تمكنوا هذا الأسبوع من تقديم تفسير لهذه الظاهرة. ويسارعون إلى توضيح أنه لا يوجد شيء اسمه أشباح.

وبحسب الباحثين فإن مصدر هذه الظاهرة هو الاهتزازات التي تكون أقل من عتبة السمع البشري. هذه الاهتزازات، التي تسمى الموجات فوق الصوتية، يتم الشعور بها ولكن لا يتم سماعها وقد تؤثر على مشاعر الشخص في بيئته. يمكن أن تتراوح النتائج من القلق إلى القشعريرة، ولكن أيضًا الحالة المزاجية المرتفعة.

يتم إنشاء هذه الأصوات في العديد من الكنائس بواسطة أنابيب الأرغن. وفي المواقع الأخرى التي تعتبر مسكونة، تصدر هذه الأصوات عن طريق هبوب الرياح أو أصوات المرور أو المعدات الكهربائية، ولكن في كل الأحوال - دون أي تدخل من قوى خارقة للطبيعة.

وقال الدكتور ريتشارد وايزمان من جامعة هيرتفوردشاير في إنجلترا إنه خلال التجربة تم تشغيل نفس الذبذبات الصوتية لـ 750 شخصًا في حفل موسيقي في لندن - بالإضافة إلى مقطوعات موسيقية. بعد التجربة، قال الأشخاص إنهم شعروا بأحاسيس غريبة في تلك الأقسام التي أضيفت إليها الاهتزازات تحت الصوتية.

وقال وايزمان: "إن التقلبات تجعل الناس يشعرون بشيء غريب". "هذا الشعور يزيد من حدة المشاعر التي شعروا بها في المقام الأول."

تعليقات 2

  1. يتكون الإنسان من طاقة كبيرة لدرجة أنه من المستحيل ألا يسقط منه شيء بعد الموت.
    لذلك ربما لا نستمر في الجهل التام ونقول "الله هو الذي خلق" في أي لحظة. لكن من المؤكد أن العلم يمكن أن يسير جنبًا إلى جنب مع مثل هذه المعتقدات.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.