مصممة للبحث عن الحياة على الكواكب الأخرى
تم بناء روبوت يشبه الضفدع، يدور ويتدحرج، في الولايات المتحدة الأمريكية للهبوط على كويكب في المستقبل (ربما في غضون 5-3 سنوات) - وأيضًا لإرساله إلى كواكب مختلفة للبحث عن الماء عليها. ويطلق على الجهاز المبتكر اسم "Frogbot" - ورسميا: "Hopping Robot" (Robot Manter) - وسيزن 1.3 كجم. وهو قيد التطوير في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا بالتعاون مع معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. سيتم تشغيل "Frogbot" بمحرك واحد، وفي حالة سقوطه على ظهره أو جانبه فإنه سيعود بنفسه إلى "عجلاته" ويواصل حركته.
سيحمل الروبوت كاميرا. وسيتم توفير الكهرباء لتشغيلها عن طريق الألواح الشمسية. وسيكون لديها جهاز كمبيوتر مزود ببرامج تشغيلية. سيتم نشره عن بعد. الافتراض: هذه واحدة من أكثر المركبات الفضائية كفاءة للنشاط والحركة في بيئة تكون فيها الجاذبية منخفضة. وفي مثل هذه الظروف، فإن قفزة الروبوت إلى ارتفاع 1.8 متر على الأرض تعادل 6 أمتار على كوكب مثل المريخ.