تغطية شاملة

الولايات المتحدة الأمريكية: قام العلماء بتخليق أجنة بشرية لأول مرة لأغراض البحث الطبي

يقوم معهد أبحاث في فيرجينيا بتخليق الأجنة لأغراض بحثية فقط؛ وتثير القضية جدلا شعبيا وسياسيا في الولايات المتحدة. المعارضون: تدمير الأجنة هو إضرار بحياة الإنسان، وهذا بحث "شيطاني".

تمكن علماء في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية من تخليق أجنة بشرية لأول مرة، بغرض إجراء التجارب الطبية عليها. قام العلماء في عيادة فيرجينيا للخصوبة بدمج البويضات المتبرع بها مع خلايا الحيوانات المنوية لتكوين خلايا جذعية جنينية، وهو نوع الخلايا التي كانت محور الجدل العام في الولايات المتحدة بشأن التمويل الفيدرالي للأبحاث الطبية.

تم إجراء التجربة في معهد جونز الطبي في نورفولك، فيرجينيا، وهو معهد ممول من القطاع الخاص. وقال خبراء في الولايات المتحدة إن هذا لا يمثل تقدما علميا كبيرا، إذ تم بالفعل عزل الخلايا الجذعية الجنينية في الماضي من أجنة مجمدة تخلى عنها آباؤها. ومع ذلك، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إنشاء أجزاء من الأجنة البشرية لأغراض بحثية فقط.

ومن المتوقع أن يكون لهذا البحث تداعيات سياسية لأنه يجرى في وقت تدرس فيه إدارة بوش إمكانية تمويل أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية بأموال عامة. يدعي مؤيدو البحث أنه قد يوفر علاجات جديدة لأمراض مختلفة. ويزعم معارضو الدراسة، وهم من معارضي الإجهاض في الولايات المتحدة، أن تدمير الأجنة بعد الدراسة يعد انتهاكا لحياة الإنسان.
 

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.