تم التقاط هذه الصورة يوم 14 يناير بواسطة مركبة الفضاء هويجنز التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية أثناء هبوطها الناجح على تيتان.
وهي صورة تمت معالجتها وإضافة ألوان تعكس الألوان المقاسة بأجهزة المركبة الفضائية وتعطي صورة أفضل عن اللون الحقيقي للسطح.
واعتقد العلماء أن السطح كان مملوءًا في الغالب بكتل الجليد، ولكن يبدو أنه يحتوي على المزيد من الحصى. يقع الجسمان الشبيهان بالصخور أسفل مركز الصورة بقليل، ويبلغ قطرهما 15 سنتيمترًا (الجسم الأيسر) و4 سنتيمترات على اليمين، ويبعدان حوالي 85 سنتيمترًا عن هيغنز.
والسطح أغمق مما كان متوقعا في السابق، ويتكون من خليط من الماء والجليد الهيدروكربوني. هناك أيضًا أدلة على التآكل في قاعدة هذه المعالم، مما يشير إلى نشاط محتمل لتدفق النهر.
تم التقاط الصورة بواسطة كاميرا الهبوط/مقياس الإشعاع الطيفي، وهو أحد أداتي ناسا الموجودين على المركبة الفضائية.
اليسار: صورة مركبة تم إنشاؤها من الصور الفوتوغرافية التي تم التقاطها أثناء الهبوط على القمر تيتان وتظهر الحدود بين السهول المرتفعة المشرقة، المليئة بما يبدو أنه قنوات تصريف، والمناطق السفلية الداكنة. تم التقاط الصورة من ارتفاع 8 كيلومترات وبدقة 20 مترًا لكل بكسل.
وفي الصورة اليمنى - نفس الصورة الملونة أعلاه - صورة من مستوى الأرض بعد الهبوط بالإضافة إلى قياسات الصخور المختلفة.