تغطية شاملة

تجربة تتحدى نظرية أينشتاين

وفي الأسبوع الماضي، أجرى فريق دولي تجربة أولى من نوعها لقياس قوة الجاذبية. والغرض منه: تأكيد/دحض نظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين.

.

الكوازارات - نجوم الأشباح. الصورة: تلسكوب هابل الفضائي/ ناسا
الكوازارات - نجوم الأشباح. الصورة: تلسكوب هابل الفضائي/ ناسا
وفي الأسبوع الماضي، أجرى فريق دولي تجربة أولى من نوعها لقياس قوة الجاذبية. والغرض منه: تأكيد/دحض نظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين. فإذا اكتشف في التجربة أن سرعة الجاذبية أكبر من سرعة الضوء فهذا في حد ذاته اكتشاف ثوري وسيؤدي في تقدير العلماء إلى تحطم النظرية النسبية العامة لأينشتاين.

وأجريت التجربة باستخدام التلسكوبات في جزر فيرجن وهاواي وألمانيا بمشاركة باحثين من اليابان ووكالة ناسا. التاريخ المحدد له، 8-7 سبتمبر، حدث عندما مر كوكب المشتري قريبًا جدًا من شعاع الضوء الصادر عن نجم زائف، وهو جسم شبه نجمي، يبعد عنا مليارات السنين الضوئية، وهو المنطقة الأكثر نشاطًا في قلب المجرة. . يشع كوازار واحد طاقة أكبر 1000 مرة من كل نجوم درب التبانة مجتمعة. تبعث بعض الكوازارات إشعاعات راديوية.

من المفترض أن تعمل جاذبية (أو جاذبية) كوكب المشتري على انحراف الضوء قليلاً (مع سحب الجاذبية) عن الكوازار، بحيث يبدو في الملاحظات كما لو تم نقله من مكانه الثابت في السماء.

كان الافتراض الأساسي في نظرية أينشتاين والذي لم يتم اختباره مطلقًا في تجربة دقيقة هو أن سرعة الجاذبية تساوي سرعة الضوء - 300 ألف كيلومتر في الثانية. وقد حدد أينشتاين ذلك بناءً على "أدلة غير مباشرة".

ويأمل الباحثون في قياس التغير في موقع الكوازار بدقة بفضل التقنيات الحديثة والدقيقة. وأشار الباحثون إلى أن فرصة أخرى لإجراء تجربة مماثلة لن تكون ممكنة إلا بعد عقد آخر.

وقال الدكتور سيرجي كوبيكين من جامعة ميسوري-كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية، رئيس فريق التجربة، إنه يؤمن بنظرية النسبية العامة لأينشتاين، لكنها تستحق الدراسة.

تعليقات 4

  1. جوهرة:
    شكرا على الرابط المثير للاهتمام.
    وصف رائع للمغامرة العلمية في أفضل حالاتها!

  2. هل يعرف أحد أي شيء عن هذه التجربة ويمكنه التوضيح من فضلك؟؟

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.