تغطية شاملة

صورة للشريان المسدود والقياس الكيميائي لتركيبة الانسداد في اختبار واحد

ليس لدينا ملصق تحذيري من الأزمة القلبية، لأنه بخلاف ذلك لن تكون هناك حاجة للقيام بنفس الشيء تقريبًا باستخدام معدات أثقل وأكثر تعقيدًا. طور الخبراء في المملكة المتحدة طريقة تصوير كيميائي ستسمح بتصوير وفهم مدى الانسداد المتصلب في الشريان وأيضا معرفة المزيد من التفاصيل عنه

تصلب جدران الأوعية الدموية. الرسم التوضيحي: إمبريال كوليدج لندن
تصلب جدران الأوعية الدموية. الرسم التوضيحي: إمبريال كوليدج لندن

يمكن لطريقة التصوير الكيميائي الحديثة أن تساعد يومًا ما في مكافحة تصلب الشرايين - هذا ما تزعمه دراسة نشرها باحثون من إمبريال كوليدج لندن في عدد أغسطس 2009 من المجلة العلمية Journal of the Royal Society Interface.

تصلب الشرايين هو المرض السبب الجذري لمعظم النوبات القلبية والسكتات الدماغية ويتميز بوجود جروح في الشرايين التي تتكون من الدهون والكولاجين والخلايا. تتسبب الجروح في زيادة سماكة جدران الشرايين وتصلبها - وهي نتيجة تحد بشكل كبير من التدفق الطبيعي للدم في الجسم ويمكن أن تتسبب في انفجار الشرايين، مما يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية. يعد فهم التركيب الكيميائي الدقيق لهذه الجروح أمرًا في غاية الأهمية نظرًا لأن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الدهون التي تسمى إستر الكولستريل هم أكثر عرضة لها.

يعتقد فريق البحث الذي يقف وراء طريقة التصوير الحديثة، والمعروفة أيضًا باسم "التصوير ATR-FTIR" (التصوير الطيفي بالأشعة تحت الحمراء لتحويل فورييه الكلي الموهن)، أنه مع المزيد من التحسين، ستصبح الطريقة أداة مفيدة للغاية للأطباء الذين يرغبون في فحص الجروح من هذا النوع. على سبيل المثال، من خلال الجمع بين تكنولوجيا الألياف الضوئية وطريقة التصوير الحديثة، يدعي الباحثون أن الأطباء سيكونون قادرين على إجراء تشخيص في الوقت الحقيقي للمرضى الذين يعانون من تصلب الشرايين من أجل قياس تقدم المرض وتحديد المرضى الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات نتيجة لذلك.

اليوم، يستخدم الأطباء طرق التصوير بالموجات فوق الصوتية لتقدير حجم وموقع الجروح، لكنهم مطالبون أيضًا بأخذ خزعة (عينة نسيجية) من الجرح لتحديد تركيبه الكيميائي. هذا الإجراء معقد وغزوي بالطبع.

ويدعي الباحثون أن طريقة التصوير الحديثة ستكون قادرة على تحسين طرق التصوير الحالية لأنها ستكون قادرة على الدمج مع طرق التشخيص الكيميائية والتصويرية الأخرى، مما سيمكن من فهم أكثر شمولاً ودقة لحالة المريض في إجراء واحد فقط. وفي الدراسة الحالية، أظهر الباحثون كيف تمكنت الطريقة الحديثة من تشخيص التركيب الدقيق وحجم هذا النوع من الجروح وحتى مستويات المواد البيولوجية الإيلاستين والكولاجين وإستر الكولسترول التي تم العثور عليها في هم.

تعمل الطريقة الجديدة باستخدام الأشعة تحت الحمراء لتحديد المركبات الكيميائية المختلفة، والتي يتم تعيينها بواسطة مجموعة من أجهزة الكشف للحصول على "صورة كيميائية".

واستخدم الباحثون طريقة لفحص آثار العمر وحمض أميني يسمى أرجينين على تكوين الجروح في الأرانب التي تتغذى على الكوليسترول. يبدو أن الدراسة تدعم الادعاء بأن اتباع نظام غذائي أرجينين قادر على إزالة الآفات في شرايين الأرانب البالغة.

ويشير الباحثون إلى أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حتى يمكن استخدام الطريقة الجديدة في علاج المرضى من البشر.

الأخبار من معهد البحوث

תגובה אחת

  1. ما هي المشكلة في تصنيع مادة تتحد مع الكولسترول السيئ وتبعدها عن الشريان؟ لماذا نحتاج إلى كل تلك الدعامات والقسطرة؟ يبدو أن هناك من سيخسر أموالاً كثيرة بمثل هذا الدواء في السوق. إنه مجرد لا يبدو منطقيا بالنسبة لي أن هناك مشكلة تتمثل في عدم توفر التكنولوجيا لحل المشكلة.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.