تغطية شاملة

الوزير إردان يدعو وزير الطاقة والمياه إلى زيادة حصص إنتاج الطاقة الشمسية استعدادا للنقص المتوقع في الكهرباء في الصيف

"بحسب بيانات هيئة الخدمات العامة - الكهرباء، فإن تكلفة إنتاج كيلوواط ساعة من الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية أقل من تكلفة إنتاج كيلوواط ساعة من الكهرباء باستخدام بعض محطات توليد الكهرباء عند استخدام وقود الإطفاء خلال ساعات الذروة". يكتب الوزير أردان

لوح لامتصاص أشعة الشمس في محطة للطاقة الشمسية في إسبانيا. من ويكيبيديا
لوح لامتصاص أشعة الشمس في محطة للطاقة الشمسية في إسبانيا. من ويكيبيديا

وجه وزير حماية البيئة جلعاد إردان رسالة إلى وزير الطاقة والمياه عوزي لانداو، طلب فيها الوزير إردان زيادة حصص إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية، كجزء من الاقتراح الذي سيتم تقديمه لموافقة الحكومة بشأن التعامل مع نقص في قطاع الكهرباء هذا الصيف.

وفيما يلي نص رسالة الوزير أردان
ناقش: تعظيم القدرة التركيبية وإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية استعداداً للنقص المتوقع

ويوجد حالياً احتياطي إنتاجي متاح بعشرات الميغاواط، من الطاقة الشمسية، للأنظمة الصغيرة وقطاع الأعمال (يصل إلى 50 كيلوواط)، والعائق الوحيد أمام تركيبها حتى صيف 2012، هو استنفاد الحصة الحالية لهذه الكهرباء. مرافق الانتاج.

كما تعلمون، بسبب نقص الغاز الطبيعي، والنقص المتوقع في الكهرباء هذا الصيف، تم استخدام أنواع الوقود البديلة بشكل متزايد كوقود احتياطي. تعتبر أنواع الوقود هذه من أنواع الوقود الملوثة، كما أن استخدامها يزيد بشكل كبير من انبعاث تلوث الهواء إلى البيئة.

ووزع مكتبكم خلال الأيام الماضية على الحكومة مقترح قرار بعنوان "اتخاذ خطوات لمعالجة النقص المتوقع في الكهرباء صيف 2012". ويتضمن مقترح القرار هذا قائمة بالإجراءات التي ستسمح بزيادة قدرة توليد الكهرباء هذا الصيف. وتشمل التدابير التي يقترحها مكتبكم لزيادة الطاقة الإنتاجية زيادة استخدام الوقود الملوث كبديل للغاز الطبيعي، وشراء توربينات غاز الكيروسين للنسخ الاحتياطي أثناء نقص الكهرباء، وتشغيل مولدات الديزل خلال ساعات الذروة. ويعد إنتاج الكهرباء باستخدام معظم هذه الوسائل مكلفًا وملوثًا مقارنة بإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية.

وبحسب بيانات هيئة الخدمات العامة – الكهرباء فإن تكلفة إنتاج كيلو وات من الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية أقل من تكلفة إنتاج كيلو وات من الكهرباء باستخدام بعض محطات توليد الكهرباء عند استخدام وقود الإطفاء خلال ساعات الذروة، وبالتأكيد تكلفة الإنتاج باستخدام مولدات الديزل (التي تعمل ضمن ترتيبات لساعات النقص).

أطلب أن يتضمن قرار الحكومة الذي تنويون طرحه على الحكومة بشأن النقص المتوقع في الكهرباء، تخصيص حصص إضافية للطاقة الشمسية، وذلك لتمكين الاستفادة من الطاقة الإنتاجية المتاحة من الطاقة الشمسية في أقرب وقت ممكن. صيف.

إن تعظيم القدرة الإنتاجية من الطاقة الشمسية سيمكن من تقليل استخدام أنواع الوقود البديلة الملوثة، سواء خلال فترة النقص أو في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، للحد من الأضرار التي تلحق بالبيئة والصحة العامة، فإن تعظيم القدرة الإنتاجية المتاحة من الطاقة الشمسية سيوفر التكاليف غير الضرورية للاقتصاد ويخفف العبء الواقع على الجمهور.

תגובה אחת

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.