تغطية شاملة

النباتات والثدييات المنقرضة

تشير دراسة نشرها علماء النبات في حدائق كيو (لندن) إلى أن "أكثر من خمس نباتات العالم مهددة بالانقراض"، وأن حوالي 380.000 ألف نوع من النباتات في طريقها إلى... الهلاك.

الأسد البربري (الاسم العلمي: Panthera leo leo) هو أكبر سلالات الأسد. لقد انقرض الأسد البربري في البرية، وفي الواقع كان يُعتقد لسنوات عديدة أن هذه السلالة انقرضت من العالم، ولكن تم التعرف على العديد من الأسود من هذه السلالة في حدائق الحيوان والسيرك المختلفة.
الأسد البربري (الاسم العلمي: Panthera leo leo) هو أكبر سلالات الأسد. لقد انقرض الأسد البربري في البرية، وفي الواقع كان يُعتقد لسنوات عديدة أن هذه السلالة انقرضت من العالم، ولكن تم التعرف على العديد من الأسود من هذه السلالة في حدائق الحيوان والسيرك المختلفة.

وبحسب علماء النبات، تؤكد الدراسة المخاوف بشأن مصير ما يقرب من ربع الأنواع النباتية التي تتضرر من البشرية بطرق مختلفة، خاصة من خلال الإضرار بالموائل. الأضرار الناجمة عن تحويل المناطق إلى مراعي أو مناطق زراعية، يكون الإنسان مسؤولاً عن 81% من التهديد الذي يهدد بقاء النباتات.

يجب ألا نسمح بحدوث الأمور، فالنباتات تشكل أساس الحياة من خلال توفير الهواء النظيف والماء والغذاء والوقود، فكل الحيوانات تعتمد على النباتات وكذلك الإنسان. ووفقا للباحثين، فإن "النباتات أكثر تهديدا من الطيور، وهي مهددة بنفس القدر مثل الثدييات وأقل تهديدا من المرجان والبرمائيات"، مثل الدراسة السابقة، كما سيتم تقديم هذه الدراسة إلى المجتمعين في اليابان، وهي اتفاقية حيث سيحدد هذا التجمع أهدافًا لإنقاذ الأنواع البيولوجية المعرضة للخطر، كما نأمل، وذلك بهدف اتباع الاتفاقية ""سوف تتعافى العديد من الأنواع" بحلول عام 2020،

وتشير دراسة أخرى أجراها الأستراليان ديانا فيشر وسيمون بلومبرج من جامعة كوينزلاند إلى أن "أنواع الثدييات التي كانت تعتبر منقرضة قد يتم إعادة اكتشافها". وحدد الباحثون 187 نوعا من الثدييات التي اعتبرت "مفقودة" منذ القرن السادس عشر، منها 16 نوعا "اكتشف" وجودها، بحسب الباحثين "من الصعب تشخيص انقراضها، وهي أنواع لم يتم ملاحظتها منذ فترة طويلة". من الزمن وتعتبر منقرضة ويجري إعادة اكتشافها."

الضرر الرئيسي الذي يلحق بالثدييات يأتي من فقدان الموائل، والأمراض، والصيادين، والحيوانات المفترسة الغازية، ونقاط الضعف التي تتسبب في اختفاء الأنواع من منطقة معينة، ونتيجة لذلك الجهود التي يبذلها الباحثون للبحث عنها، وهي الجهود التي وفقا للباحثين " مضيعة للموارد" التي ينبغي توجيهها بشكل أفضل للحفاظ على الأنواع الموجودة.

تعليقات 2

  1. الجنس البشري هو النيزك العظيم الذي ظهر قبل 76 مليون سنة، حيث دمر كل شيء في طريقه
    بدلًا من الأنواع المنقرضة، سوف تزدهر الأنواع الأخرى الباقية (ربما أيضًا في حدائق الحيوان وعلى أطباقنا).

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.