واحد من كل خمسة منا فعل شيئًا هذا الصيف لا يمكن القيام به في حمام السباحة. انه خطير! حقًا!
لكن هذا الفعل الذي ينبع من الكسل هو أكثر من مجرد عمل مقزز. وتنتج مواد سامة، حتى ولو بكميات صغيرة. يقول إرنست بلتشلي، المهندس الكيميائي بجامعة بوردو: "يعتقد الناس أنه من المقبول التبول في حوض السباحة لأنه يحتوي على الكلور، وهذا غير صحيح حقًا". تم تصميم الكلور الموجود في حوض السباحة لتدمير البكتيريا. وهي ليست مسؤولة عن رعاية تصرفات جسم الإنسان. في الواقع، يتفاعل الكلور بسهولة مع حمض البوليك، وهو أحد المكونات المحتوية على النيتروجين الموجودة في البول. في هذا التفاعل الكيميائي، من بين أمور أخرى، يتم تشكيل المواد كلوريد السيانوجين (CNCl) وثلاثي كلوريد النيتروجين (NCl3). لقد وجد بلتشلي هذه المواد التي تبدو خطيرة في كل حوض سباحة قام بأخذ عينات منه خلال السنوات العشر الماضية. وفي آخر دراسة أجراها، والتي نشرت نتائجها في مجلة العلوم والتكنولوجيا البيئية، وجد بلتشلي أن 10% من حمض البوليك الذي خلق هذه المركبات في البرك جاء من بول الإنسان (يحتوي العرق أيضًا على حمض البوليك).
ولا يتطلب الأمر الكثير من البول لتمرير المستويات المسموح بها من هذه المواد، كما حددتها وكالة حماية البيئة الأمريكية. وجدت دراسة أخرى أن مستويات النيتروجين ثلاثي الكلور في حمامات السباحة تضاعفت أربع مرات بعد ممارسة السباحة. ووجد علماء آخرون أن التعرض المتكرر لهذه المواد، كما يتعرض لها السباحون وعمال الإنقاذ، قد يزيد من خطر الإصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، على الرغم من أن هذا الارتباط يحتاج إلى استكشاف في مزيد من الدراسات.
لذلك، حتى لو لم يكن الأمر يثير اشمئزازك، من فضلك، لا تتبول في حمام السباحة.
تعليقات 2
أو ربما يكون الحل الواضح هو ببساطة النظر في مواد أخرى للتطهير؟
لقد جعلني هذا المقال أرغب في الذهاب إلى حمام السباحة لمدة 10 سنوات على الأقل. شكراً جزيلاً :-)..