تغطية شاملة

هل الديناصور هو والد الطائر؟

تم الكشف أمس عن ترقوة ديناصور عمره 110 ملايين سنة، عثر عليها في أفريقيا، خلال مؤتمر في بوسطن؛ دكتور سارنو، صياد الديناصورات: العلم على عتبة اكتشاف جديد

تم الكشف أمس عن حفرية عمرها 110 ملايين سنة في مؤتمر في بوسطن، مما أثار ضجة كبيرة في عالم العلوم. تم العثور داخل الحفرية على ترقوة ديناصور، وهي الترقوة الأكثر بدائية التي عرفتها البشرية. والعظم جزء من هيكل عظمي يبلغ طوله 11 مترا لحيوان مفترس يعرف باسم سبينوصور، تم اكتشاف حفرياته وصخوره من عصره في نيجيريا.

وقدم النتائج الدكتور بول سيرانو من جامعة شيكاغو، أحد أعظم صائدي الديناصورات في العالم، خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لتقدم العلوم في بوسطن.

وأعلن الدكتور سارنو بحماسة للحضور المتفاجئين أن العلم على أعتاب اكتشاف جديد، مما سيؤذن بفترة جديدة من البحث في دراسة الديناصورات، والإنسانية بشكل عام. وكشف الدكتور سارنو أيضًا عن اكتشاف جديد بحوزته: جمجمة تمساح صغير من نفس الفترة، والتي يمكن أن توفر مع الحفرية الأخرى معلومات مهمة حول سطح الأرض في ذلك الوقت.

وأضاف ووعد بأنه سيتم قريبا جدا اكتشاف المزيد من النتائج في أفريقيا، والتي سيستخدمها العلماء في دراسة تطور الديناصورات في ذلك الوقت، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ومن معاني هذا الاكتشاف أنه قد يتم العثور على إجابة لسؤال شغل الكثير من العلماء منذ الأزل: هل تطورت الحيوانات المجنحة من الديناصورات أم لا؟ وفي كلتا الحالتين، فإن العظم الذي يبلغ عمره 110 ملايين عام ليس هو الأقدم في العلم: فالعظم الذي يبلغ عمره 150 مليون عام لحيوان من أصل أقدم هو أقدم دليل في العالم.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.