تغطية شاملة

طور باحثون إسرائيليون أشجار حور تنمو في الظروف الصحراوية

ويهدف التطوير من خلال الهندسة الوراثية إلى المساعدة في القضاء على ظاهرة التصحر.

نجح باحثون من كلية الزراعة في الجامعة العبرية في استخدام الهندسة الوراثية لتطوير أشجار حور قادرة على النمو في الظروف الصحراوية. وفي الوقت نفسه، تنمو الأشجار فقط في الدفيئات البحثية. وفي العام المقبل، يعتزم مؤلف الدراسة البروفيسور أرييه التمان، رئيس معهد علوم النبات وعلم الوراثة في الزراعة بالكلية، نقل عدد من الشتلات إلى منطقة نيتسانا في الجنوب كجزء من برنامج بحثي لـ السوق الأوروبية واختبار مدى مقاومتها للظروف الميدانية.

ويقول الخبراء إن الأهمية الرئيسية لتنمية مثل هذه الأشجار تنبع من أن الصحراء تغزو تدريجيا أجزاء كبيرة من الأرض، وخلال خمسين عاما ستتحول 40% إلى 50% من أراضي العالم إلى أراض أكثر جفافا وأكثر ملوحة، نتيجة تغير المناخ. وقال البروفيسور ألتمان: "إن زراعة الأشجار والشجيرات في مثل هذه المناطق هي إحدى أفضل وأضمن الطرق لوقف التصحر".

ومن أجل العثور على حديقة تمنح أشجار الحور القدرة على النمو في الصحراء، قام البروفيسور التمان وفريقه بدراسة أشجار الحور التي تنمو في عين عبدات. وبحسب البروفيسور التمان، فإن عين عبدات هي موقع صحراوي نادر، حيث تمكنت أشجار الحور خلال التطور من تطوير وتطوير جينات تمنحها مقاومة لملوحة الصحراء وجفافها.

وعزل الباحثون من الحمض النووي لنباتات حديقة عين العبدات ما يحمي خلايا الأشجار من الأضرار التي يسببها الجفاف والملوحة. وهم يبحثون الآن عن جينات إضافية ذات نشاط مماثل. وقام الفريق أيضًا بإدخال الجين إلى الطماطم والنباتات الأخرى، ويقومون الآن باختبار ما إذا كان الجين سيجعلها مقاومة أيضًا.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.