وعلى الرغم من وجود أنظمة يمكنها بالفعل التعرف على الأشخاص بناءً على شبكية العين، وفقًا للدكتورة دافنا بيلاتي واسرمان، الرئيس التنفيذي للشركة، إلا أن هذه الأساليب يمكن تزويرها بسهولة نسبيًا
جون بن زاكين، محرر صحيفة The People، ديلي ميلي
في أعقاب التهديدات الإرهابية المتزايدة، أصبحت العديد من الشركات الخاصة على استعداد لاستثمار مبالغ كبيرة من المال لتحسين وتطوير أنظمة الحماية وتحديد الهوية الخاصة بها. واحدة من أهم المشاكل وأكثرها إلحاحًا هي القدرة على التعرف على الأشخاص، وفي هذا المجال بالتحديد تعمل الشركة الناشئة ID-U Biometrics، المتخصصة في مجال الأمن الداخلي. وتقوم الشركة بتطوير نظام مبتكر في مجال تحديد الهوية البيومترية، وهو قادر على التعرف على الأشخاص من خلال الطريقة التي يحركون بها تلاميذهم. تأسست الشركة في أبريل 2006، وما زالت في مرحلة البحث والتطوير. ومن المتوقع أن تدخل الشركة السوق في غضون بضعة أشهر.
ورغم أن هناك بالفعل أنظمة قادرة على التعرف على الأشخاص بناءً على شبكية العين أو الصورة البيومترية، إلا أنه وفقًا للدكتورة دافنا بيلاتي واسرمان، الرئيس التنفيذي للشركة، فإنه يمكن تزوير هذه الطرق بسهولة نسبية "الصورة البيومترية أو تحديد الهوية باستخدام شبكية العين هي أشياء ثابتة، ويتم تصوير الوجه أو شبكية العين ويتم التعرف على الشخص بناءً على هذه الصور. باستخدام هذه الوسائل، من الممكن تزييف الصور وإيجاد طرق لنسخ شبكية العين ضوئيًا. إن تقنيتنا ديناميكية وبالتالي من الصعب جدًا تزوير النتائج."
وفقا لواسرمان، يتحرك تلاميذ كل شخص بشكل مختلف. "نظامنا مجهز ببرنامج يدرس الحركات، ثم يقوم فيما بعد بالتعرف على أساس التغيرات وحركات التلاميذ، ويكاد يكون من المستحيل تزييفها." يعمل النظام بطريقة تلتقط الكاميرات حركات العين - بينما ينظر الموضوع إلى جسم متحرك، وتتم معالجة الحركات واستيعابها. ويتم التعرف على هوية الشخص عن طريق نظام بصري يقوم بفحص حركة العين ومقارنتها بالمعلومات المخزنة. يعمل النظام على أساس خوارزميات ذكية تعرف كيفية مقارنة الإشارات القادمة من الكاميرا التي تلتقط صوراً للشخص الذي تريد التعرف عليه، ومقارنتها بالبيانات الموجودة.
النظام الجديد مناسب لسوق الأمن الداخلي بفضل تطوره التكنولوجي، ولكنه يتكيف أيضًا مع الاحتياجات التجارية. في أيام الاستخدام المتزايد لبطاقات الائتمان، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى تحديد هوية الأشخاص. على عكس الأنظمة العسكرية والحكومية، التي تتم فيها طرق التعرف على الشخص في بيئة خاضعة للرقابة مثل بوابة الدخول، فإن احتياجات النظام التجاري أوسع، وبالتالي هناك حاجة إلى أنظمة صغيرة الحجم و سهل تنفيذه.
تعليقات 6
لا تمجد هوجر كمفتاح
أحسنت، لا شك أن هناك حقيقة في عبارة: "العقل اليهودي يخترع لنا براءات الاختراع"
فكرة عظيمة! كيف تستثمر في شركة؟
فكرة عبقرية. وأخيرا تحديد الهوية البيومترية مع التكنولوجيا الجديدة.
مثير للاهتمام!