وسيحاول التلسكوب تحديد مواقع الكواكب في الأنظمة الشمسية الأخرى من خلال مراقبة وتحليل نمط ضوء النجوم الرئيسية في الأنظمة.
انضم الآن إلى هابل وشاندرا وسبيتزر عضو جديد في العائلة - وهو تلسكوب تابع لوكالة الفضاء الأوروبية يسمى COROT والذي من المقرر إطلاقه اليوم، 27 ديسمبر 2006.
يُطلق على التلسكوب الذي سيتم استخدامه للبحث عن الكواكب اسم COROT (اختصار لعبارة "دوران الحمل الحراري وعبور الكواكب"). الجزء الأول من الاسم - دوران الحمل الحراري يعني أن كوروت سيكون قادرًا على الحفر داخل طبقات النجوم، وقياس الموجات الصوتية التي تهتز على سطحها.
ويطلق علماء الفلك على هذه التقنية اسم علم الزلازل الفلكية. يشير الجزء الثاني من الاسم، العبور الكوكبي، إلى قدرة أنظمة التلسكوب على قياس تعتيم ضوء النجوم عندما يعبر الكوكب أمامه. هذه القدرة على صيد الكواكب هي الأكثر إثارة للاهتمام بين مهمتي القمر الصناعي. سيراقب COROT مئات الآلاف من النجوم في وقت واحد، محاولًا معرفة أي منها يظهر تعتيمًا وسطوعًا دوريًا.
من شبه المؤكد أن معظم الكواكب التي من المتوقع أن يكتشفها كوروت هي كواكب المشتري الساخنة، وهي كواكب كبيرة تدور في مدار قريب حول نجمها الأم. ومع ذلك، قد تكون الأجهزة حساسة بما يكفي لاكتشاف الكواكب الصخرية التي يصل مدارها حول النجم إلى 50 يومًا. وهذا قد يزود العلم بنوع جديد من الكواكب لم يتم اكتشافه حتى الآن.
ونأمل ألا يحدث خلل في عملية الإطلاق أو في أجهزة التلسكوب بعد تفعيله، وأن نتمكن من تلقي النتاج العلمي الاستثنائي دون انتظار طويل.