تغطية شاملة

التعاون بين ناسا ووكالة الفضاء الإسرائيلية

 خبر نُشر رسميًا لأول مرة عن الأنشطة المتوقعة (آنذاك) لإيلان رامون على متن المكوك الفضائي كولومبيا

 28.12.2001
 
من: من موقع وزارة العلوم 
  
وتم توقيع الاتفاقية بين وكالة الفضاء الإسرائيلية صلاح ووكالة ناسا الأمريكية في أكتوبر 1996، وتتضمن التعاون في مختلف جوانب استكشاف الفضاء. أحد المشاريع هو نقطة التركيز الإسرائيلية لقاعدة بيانات للرصدات من الفضاء على الأرض EOSDIS ومشروع آخر هو رائد الفضاء الإسرائيلي وتجربة MEIDEX التي سيتم إطلاقها على إحدى الرحلات المكوكية المستقبلية.

مركز معلومات EOSDISمركز ناسا الإقليمي لرصدات الأرض - EOSDIS هو مشروع مشترك بين SLA ومركز الحوسبة المشترك بين الجامعات وناسا وهدفه هو إنشاء وصيانة قاعدة بيانات لرصدات الأرض وإتاحتها عبر الإنترنت للباحثين والباحثين. عامة الناس في إسرائيل وفي العالم

مشروع رائد الفضاء الإسرائيليفي 11 ديسمبر 1995، أعلن الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك شيمون بيريز عن اتفاق للتعاون في التجارب الفضائية في الاستخدام المستدام للمياه ونوعية البيئة، وكجزء من هذا الجهد، ستقوم الولايات المتحدة تدريب رواد الفضاء الإسرائيليين للمشاركة في هذه البرامج.

تجربة الغبار الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط ​​(MEIDEX)
في إطار اتفاقية التعاون بين وكالة الفضاء الإسرائيلية (ISA) ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) تم الاتفاق على تجربة علمية في الفضاء - "MEIDEX" - (MEIDEX) (MEDITERRANEAN Experiment ISRAEL DUST) والتي سيتم تنفيذها خرج منها رائد فضاء إسرائيلي من مكوك فضائي أمريكي.
تم تصميم التجربة المختارة للمساعدة في دراسة تغير المناخ العالمي (التغير العالمي)، وهو موضوع يتصدر أبحاث الغلاف الجوي في العالم. ومن المقرر إجراء التجربة، التي صممها فريق من الباحثين من قسم الجيوفيزياء وعلوم الكواكب بجامعة تل أبيب، في عام 2002 من مكوك الفضاء "كولومبيا" على الرحلة رقم 107 - STS وستستمر 16 يوما.
وخلال التجربة، سيدور المكوك حول الأرض على ارتفاع 278 كيلومترا كل ساعة ونصف، وسيمر فوق البحر الأبيض المتوسط ​​بين 2 و3 مرات يوميا خلال ساعات النهار.

ولبدء التجربة في الفضاء، تم اختيار طيار سلاح الجو العقيد إيلان رامون كأول رائد فضاء إسرائيلي. أثناء المرور في الفضاء فوق مناطقنا، سيلتقط رائد الفضاء الإسرائيلي صوراً بعدة أطوال موجية مختلفة من الهباء الجوي (جزيئات صغيرة تطفو في الغلاف الجوي، وعادة ما تأتي من الصحاري؛ نوع من العواصف الترابية)، بواسطة كاميرا خاصة تتكيف مع فريق الباحثين الإسرائيليين. ويأتي الهباء الجوي بشكل رئيسي من الصحراء الكبرى إلى البحر الأبيض المتوسط ​​والمحيط الأطلسي، ويؤثر بشكل كبير على ظاهرة الاحتباس الحراري. ولهذا السبب تستثمر ناسا الكثير من الجهد في قياسها باستخدام لافينيا.
وفي إطار التجربة الإسرائيلية، سيتم أيضًا جمع عينات من الهباء الجوي من السحب المصورة، باستخدام طائرة إسرائيلية. وستسمح التجربة بمعايرة قياسات ناسا وستساهم في تحسين نماذج مرور الإشعاع الشمسي في الغلاف الجوي والتنبؤ بتغير المناخ في العالم. إضافة إلى ذلك، سيتابع رائد الفضاء الإسرائيلي في ساعات الظلام ظاهرة جديدة في الغلاف الجوي العلوي، تم اكتشافها مؤخرا خلال العواصف الرعدية، والتي يسميها العلماء "العفاريت".

وستنفذ الرحلة المكوكية أيضًا تجربة ستجمع طلاب المدارس الإعدادية من عدد من المدارس من إسرائيل. الهدف من التجربة هو إثبات أن الظواهر الفيزيائية المعروفة لنا على الأرض، مثل نمو البلورات في اتجاه معين، تتصرف بشكل مختلف في ظروف انعدام الوزن، وهي الظروف التي تنشأ في المكوك الفضائي. خلال تنفيذ التجربة، سيكون هناك نشاط إعلامي واسع بين الشباب والجمهور العام من أجل عرض النشاط العلمي الذي يتم تنفيذه في مجال الفضاء في إسرائيل والعالم.
 
 

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.