أنتج باحثون من كندا خلايا عصبية من خلايا الدم، وهي خلايا يسهل الحصول عليها وحفظها نسبيًا. من الممكن في المستقبل أن يكون من الممكن استعادة الجهاز العصبي من خلايا الدم الخاصة بالمريض
نجح باحثون من كندا لأول مرة في تحويل خلايا الدم البشرية الناضجة إلى أنواع مختلفة من الخلايا العصبية من الجهاز العصبي المحيطي والمركزي. هذه التقنية ممكنة أيضًا بالنسبة للدم المجمد، وهذا له إمكانات هائلة من وجهة نظر بحثية وطبية في سياق الأمراض العصبية. يعد هذا أيضًا طفرة في مجال الطب الشخصي ونأمل أنه سيكون من الممكن في المستقبل تشخيص الأمراض العصبية مسبقًا على أساس فحص الدم.
وفي ملخص المقال، يكتب الباحثون بقيادة جونغ هي لي أن التوافر السريري للتحويل المباشر للخلايا من نوع إلى آخر يعتمد على الحصول على أنسجة من جسم المريض يسهل جمعها وتخزينها ومعالجتها. إعادة البرمجة.
في الخطوة الأولى، أنشأ الباحثون خلايا جذعية مستحثة أصبحت خلايا ما قبل العصبية. تمايزت هذه الخلايا إلى أنواع مختلفة من الخلايا العصبية بما في ذلك الخلايا الدبقية وأنواع فرعية أخرى من الأعصاب بما في ذلك الخلايا المنتجة للدوبامين وخلايا الجهاز العصبي المحيطي. وقد يسمح هذا الإنجاز بإنتاج خلايا عصبية للبحث واستخدام أنظمة مسح ضخمة لاكتشاف الأدوية، وعندما يمكن استخدامها للشفاء، سيكون من الممكن تطوير الخلايا العصبية من دم المريض نفسه.