تغطية شاملة

طلاب أقسام هندسة الحاسوب في الجامعة العبرية يقدمون: مستقبل التكنولوجيا موجود هنا بالفعل

تطبيق للهاتف المحمول يحذر السائقين من علامات السرعة، وكاشف صوتي يكتشف متى يكون الفشار في الميكروويف جاهزًا، وجهاز محاكاة لتدريب الجراحين ونظام يساعد في الوضع الصحيح. كل ذلك من بين التطورات التي قدمها طلاب قسمي هندسة الحاسوب وهندسة الحاسوب المختصين بالفيزياء التطبيقية من كلية بنين للهندسة وعلوم الحاسوب في الجامعة العبرية

جهاز كمبيوتر يشرف على تحضير البوبوكران. المشروع النهائي في قسم هندسة الحاسوب في الجامعة العبرية، 2012
جهاز كمبيوتر يشرف على تحضير البوبوكران. المشروع النهائي في قسم هندسة الحاسوب في الجامعة العبرية، 2012

تطبيق للهاتف المحمول يحذر السائقين من علامات السرعة، وكاشف صوتي يكتشف متى يكون الفشار في الميكروويف جاهزًا، وجهاز محاكاة لتدريب الجراحين ونظام يساعد في الوضع الصحيح. كل ذلك من بين التطورات التي قدمها طلاب قسمي هندسة الحاسوب وهندسة الحاسوب المتخصصين في الفيزياء التطبيقية من كلية بنين للهندسة وعلوم الحاسوب في الجامعة العبرية، كجزء من حفل عرض المشروع النهائي.

وبحسب البروفيسور أهارون أغرانت من قسم هندسة الحاسوب المتخصص في الفيزياء التطبيقية، "تسعى أقسام هندسة الحاسوب في الجامعة العبرية إلى تدريب خريجيها ليكونوا قادة البحث والتطوير في طليعة تكنولوجيا المستقبل في عالم مطلوب". لمواجهة مجموعة متنوعة من التحديات مثل مصادر الطاقة الخضراء، وتوفير الطب المتقدم للجميع. يجمع طلابنا بين معرفة العلماء وقدرة المهندسين، ويمنحهم المشروع النهائي عنصرًا ثالثًا - إبداع المخترعين.

التطبيق الذي سيوفر لك تقارير سريعة:
قام الطالبان يانون جاليا وديفيد كرانزدورف بتطوير تطبيق Android الذي سيكتشف علامات السرعة تلقائيًا أثناء القيادة ويبلغ السائق بحدود السرعة. باستخدام خوارزميات معالجة الصور، تتعرف كاميرا الجهاز المحمول في الوقت الفعلي على شكل العلامات التحذيرية، وتقرأ الرقم الذي يظهر عليها وترسل رسالة صوتية إلى السائق بخصوص السرعة المسموح بها.

يقول كرانزدورف: "لقد نشأت فكرة التطبيق من حاجة شخصية". "عندما كنت بالخارج، لاحظت أن أجهزة تحديد المواقع (GPS) غالبًا ما تعطي تنبيهات غير صحيحة أو متأخرة للسرعة لأنها تعتمد على قواعد بيانات قديمة. ولهذا السبب كانت فكرتنا هي تطوير برنامج لا يعتمد على جميع أنواع قواعد البيانات القديمة ولكنه يخبر السائق بالوضع في الوقت الحالي." وبحسب كرانزدورف، فإن "هناك بالفعل أجهزة متطورة في سوق السيارات تساعد السائق وتقدم تنبيهات متنوعة، لكن المشكلة أنها تكلف آلاف الشواقل. كان هدفنا هو تقديم حل رخيص وبسيط للسائقين، ولدينا نية لجعل التطوير تجاريًا."

الكاشف الذي سيعتني بالفشار الخاص بك:

قام كل من أوريت جوتمان وغاي غازيف وأليكس سيجيدوفسكي بتطوير رادار صوتي يكتشف في أي مرحلة يصبح كل الفشار في الميكروويف جاهزًا ويوقف نشاطه حتى لا يحرق الفشار بدون مقابل. يعتمد الجهاز على كاشف يراقب معدل طقطقة حبات الفشار المسخنة في الميكروويف وخوارزمية تحلل النتائج وتكتشف متى ينخفض ​​معدل الطقطقة بشكل ملحوظ ويوقف الميكروويف في اللحظة المناسبة.

يقول سيجيدكوفسكي: "قد يبدو هذا المشروع مضحكا، ولكن في النهاية لا أحد يحب أن يأكل وعاء من الفشار المحروق أو حبات الذرة التي لم تتطور بعد". "يضمن الكاشف الذي قمنا بتطويره أننا سنحصل على الفشار بالكمية المناسبة وبدرجة التحضير المناسبة دون الحاجة إلى مراقبة العملية بأنفسنا والالتصاق بالميكروويف."

جهاز المحاكاة الذي سيقوم بتدريب الجيل القادم من الجراحين:

قام الطالبان إيلاد يعقوب وإيفجيني فورنيسون بتطوير جهاز محاكاة لممارسة العمليات الجراحية لطلاب الطب والمتدربين. تم إنشاء جهاز المحاكاة من برنامج كتبه الاثنان ويعرض بيانياً جسم الإنسان وفأرة ثلاثية الأبعاد. ومن خلال تحريك الفأرة، يمكن للمستخدمين ممارسة العمليات الجراحية المختلفة مثل ربط العظام. يعرض البرنامج في الوقت الحقيقي حركات الفأرة التي توفر اهتزازًا لطيفًا لكل إجراء يقوم به الجراح.

يقول فورنيسون: "اليوم، لا يستطيع المتدربون ممارسة مهاراتهم الجراحية إلا في مواقف حقيقية على مرضى حقيقيين، وبالتالي فإن عملية تدريب وتعلم الجراحين تتم في الواقع على حساب المرضى". "تم تصميم جهاز المحاكاة الذي أنشأناه للسماح لهم بصقل مهاراتهم قبل أن يصلوا إلى الشيء الحقيقي."

الجهاز الذي سيبقي ظهرنا مستقيماً:

قام أساف جيداليا وكوتي أوليئيل بتطوير جهاز صغير يشجع على الوضعية الصحيحة من خلال إرسال تنبيهات للمستخدم عندما يحني ظهره بطريقة يمكن أن تؤذيه وتسبب الألم. يتكون الجهاز من 16 جهاز استشعار يقوم بمراقبة حركات الظهر وقياس انحناء النقاط المهمة في العمود الفقري ومعالجة المعلومات وإرسال تنبيه للمستخدم على شكل اهتزاز في حالة انحناء ظهره بشكل قد يضره له وتسبب له الألم .

ويشير جداليا إلى أن "الدراسات تشير إلى أن أربعة من كل خمسة أشخاص يعانون من آلام الظهر في مرحلة ما من حياتهم، وإحدى الطرق الفعالة لمكافحة هذه المشكلة هي التشجيع على الوضعية الصحيحة التي تقلل الضغط على العمود الفقري"، ويضيف: " يوجد بالفعل عدد لا بأس به من الأجهزة أو الملحقات التي تساعد على تصحيح الوضعية، ولكن معظمها باهظ الثمن ومرهق، في حين أن الجهاز الذي طورناه رخيص ومريح للارتداء."

תגובה אחת

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.