تغطية شاملة

التقييم: تم العثور على أجزاء إضافية من جسم رواد الفضاء

وأثناء البحث عن حطام الطائرة، تم اكتشاف العديد من العناصر في اليومين الماضيين يمكن أن تساعد في تقدم التحقيق في ملابسات الحادث. الاكتشاف الأكثر أهمية هو جزء من الجناح الأيسر

جزء من المكوك كولومبيا
أثناء البحث عن بقايا مكوك الفضاء كولومبيا، تم اكتشاف مزيد من الأشلاء أمس في تكساس، على ما يبدو لرواد الفضاء الذين لقوا حتفهم خلال تحطم المكوك. ويتم تحويل البقايا البشرية التي يتم اكتشافها إلى الفحص المرضي وتحديد الهوية بناءً على اختبارات الحمض النووي والأسنان وعلامات التحديد. وحتى الآن، لم تعلن وكالة ناسا عن هوية رسمية لجثث رواد الفضاء، باستثناء جثة إيلان رامون.

وأثناء البحث عن حطام الطائرة، تم اكتشاف العديد من العناصر في اليومين الماضيين يمكن أن تساعد في تقدم التحقيق في ملابسات الحادث. الاكتشاف الأكثر أهمية هو جزء من الجناح الأيسر، والذي تقدر ناسا أنه كان سبب الحادث. وسيكون تحليل كسر الجناح قادرًا على تعريف الباحثين باحتمال تساقط البلاط العازل وارتفاع درجة الحرارة، مما أدى إلى انهيار أنظمة المكوك وتفككها. يمتلك الباحثون الآن شظية يبلغ طولها حوالي 60 سم من الحافة الأمامية للجناح الأيسر وقطعة أخرى يبلغ طولها حوالي 45 سم من منتصف الجناح.

وفي الوقت نفسه، بدأت وكالة ناسا اختبارات نماذج وهمية للجانب الأيسر من المكوك، بهدف دراسة السيناريوهات المحتملة لحدوث أضرار مادية في الجناح الأيسر وتأثيرها على سلامة المكوك. وستجرى الاختبارات في أنفاق رياح خاصة في قاعدة جونسون الفضائية في هيوستن.

بالأمس، عثر الباحثون على صندوق بين الشظايا، واعتقدوا في البداية أنه أحد أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمكوك. كان من الممكن أن يكون اكتشاف الكمبيوتر مهمًا، لأنه كان من الممكن أن يحتوي على معلومات من الدقائق الأخيرة للمكوك، بعد فقدان الاتصال بالأرض. ومع ذلك، كشف فحص آخر أمس أن هذا ليس جهاز كمبيوتر ولكنه صندوق إلكترونيات الطيران، يشبه ذلك الذي كان هناك المئات منه على المكوك والذي كان يهدف إلى التحكم في مسار المكوك أثناء الرحلة.

بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على شظايا من أبواب جهاز الهبوط، وهي منطقة تعتبر أيضًا ذات أهمية للتحقيق في الحادث بسبب ارتفاع درجة الحرارة المسجلة في هذا الجزء من المكوك قبل تحطمه. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه هي الأبواب الموجودة على الجانب الأيسر أو الأيمن من عجلات المكوك.

في هذه الأثناء، أعلن رواد الفضاء الثلاثة المتمركزون في محطة الفضاء الدولية، أمس، أنهم سيوافقون على تمديد إقامتهم في الفضاء حتى يصبح من الممكن استئناف رحلات المكوك الفضائي أو إيجاد طريقة أخرى لإعادتهم إلى الأرض. وفي أول مؤتمر صحفي منذ تحطم كولومبيا، قال أعضاء طاقم محطة الفضاء الدولية، وهم أميركيان وروسي، الذين تواجدوا في الفضاء منذ 79 يوما، إنهم ليس لديهم أي مانع من البقاء في الفضاء طالما كان ذلك ضروريا. وقال كينيث بورساو، قائد المحطة الفضائية: "أخبرنا المديرين أنهم إذا أرادوا أن نبقى لمدة عام، فلا مشكلة". وكان من المفترض أن يعود رواد الفضاء إلى الأرض عبر مكوك فضائي أمريكي، لكن ليس من الواضح الآن على الإطلاق متى ستستأنف رحلات المكوك. كما يمكن للطاقم العودة إلى الأرض باستخدام مركبة الفضاء الروسية "سويوز" الراسية في المحطة الفضائية لأغراض الإنقاذ.

في المحطة الفضائية قرعوا الجرس 7 مرات

دق جرس محطة الفضاء الدولية سبع مرات الأسبوع الماضي، تخليدا لذكرى رواد الفضاء السبعة الذين لقوا حتفهم في كارثة مكوك الفضاء كولومبيا، كما قال قائد المحطة كينيث بورساو، أمس، في أول مؤتمر صحفي لموظفي المحطة منذ وقوع الكارثة. وقال بورساو: "في تلك اللحظة كان الوضع هادئا للغاية في المحطة الفضائية". كما أخبر بورساو كيف حصلوا على ثلاثة

تلقى رواد الفضاء في المحطة الفضائية نبأ فقدان كولومبيا من الشاشات الموجودة على الأرض. وأضاف أن "رد الفعل الأول كان الصدمة"، مضيفا أنه منذ ذلك الحين "نمر بعملية حداد كلاسيكية".

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.