تغطية شاملة

حاولت الصين إطلاق أشعة ليزر من شأنها أن تعمي أقمار التجسس الأمريكية

إلا أن موقع ديفينس نيوز أفاد بأنه ليس من الواضح ما إذا كانت المحاولة ناجحة

يحاول الليزر ضرب القمر الصناعي. توضيح
يحاول الليزر ضرب القمر الصناعي. توضيح
وفي الأيام الأخيرة، أطلقت الصين أشعة ليزر قوية على أقمار التجسس الأمريكية التي تحلق فوق أراضيها، فيما يعتبره الخبراء دليلا على الأقل على قدرة الصين على تعمية المركبات الفضائية.
ولا يزال من غير الواضح عدد المرات التي تم فيها اختبار أشعة الليزر ضد سفن الفضاء الأمريكية أو ما إذا كانت المحاولة ناجحة. ومع ذلك، فإن الجمع بين جهود الصين والقدرة المتقدمة للأقمار الصناعية الروسية على التشويش على الإشارات الصادرة عن الأقمار الصناعية يوضح مدى ضعف شبكة الفضاء الأمريكية وحاجة القوات الجوية الأمريكية إلى تطوير بنيات وأنظمة فضائية متقدمة وسرية.

أفاد موقع Defense News الإلكتروني من خبراء أنه اعتمادًا على قوتها، يمكن لأشعة الليزر أن تعمي الأقمار الصناعية الكهربائية الضوئية مثل أقمار Keyhole العملاقة أو حتى تتداخل مع أقمار الرادار مثل Lacrosse. لا يؤدي العمى إلى تعطيل القمر الصناعي لأن ذلك يتطلب قدرًا كبيرًا من الطاقة، وحتى في هذه الحالة يتم إهدار معظم طاقة الليزر على اختراق الغلاف الجوي السفلي والتقاط القمر الصناعي وهو يتحرك بسرعة في الفضاء.

لا يمكن تغيير الأجهزة الموجودة على الأقمار الصناعية بمجرد إطلاقها إلى الفضاء، ولكن يمكن تغيير البرامج الموجودة عليها لتعطيل هذه الهجمات.

إن قدرة الروس على تعطيل أنظمة الأقمار الصناعية معروفة منذ زمن طويل. ودمرت القوات الجوية الأمريكية مثل هذه الأنظمة التي منعت الأمريكيين من استخدام الصواريخ الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في العراق في عام 2003. إلا أن الإدارة لم تستجب حتى الآن للجهود الصينية في هذا المجال كجزء من جهود إدارة بوش لعدم إغضاب بكين، الشريك التجاري الرئيسي للولايات المتحدة والتي تركز سياستها الخارجية على الدول التي تثقل كاهلها مثل كوريا الشمالية. كوريا وإيران.

للحصول على المعلومات الكاملة في أخبار الدفاع

תגובה אחת

  1. الأقمار الصناعية ذات ثقب المفتاح هي أقمار صناعية قوية قادرة على قراءة عناوين الصحف من الفضاء. لا أفهم لماذا لا ينحرف شعاع الليزر هذا بمرآة بسيطة
    مباشرة إلى المكان الذي يتم فيه إطلاق الشعاع، مما سيسبب ضررا مضاعفا لهؤلاء الصينيين. ثم هل يمنع وصول مثل هذه التكنولوجيا إلى أيدي الإيرانيين أو الدول العربية؟ من الذي طور مثل هذه التكنولوجيا الثورية ولماذا لا يتم استخدامها في الطائرات لتفجير الصواريخ (على مستوى ليزر أقوى بكثير) أو حتى لقطع ذرات التيتانيوم أو الكربون من هو الأقوى وهل صحيح أنه يمكن إنتاج معادن أخف وأقوى في محطة الفضاء الدولية؟

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.