تغطية شاملة

بداية الكون

كشفت ملاحظات تلسكوب جيمس ويب الفضائي للمجرات في الكون الشاب أن أول ضوء في الفضاء جاء من نجوم شابة لامعة
شراكة بحثية بين علماء الفيزياء النظرية وعلماء الفيزياء الحاسوبية في جامعة فرجينيا قد تقدم رؤية جديدة لإمكانية وجود نظرية لكل شيء، أو على الأقل فهم أفضل للجاذبية، إحدى القوى الأساسية للكون.
شهدت هذه المجرة حياة مضطربة وسريعة: فقد جرت عملية تكوين النجوم بسرعة وانتهت فجأة، وهو وضع غير متوقع في مثل هذه المرحلة المبكرة من تطور الكون. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت حالة المجرة "المتجمدة" مؤقتة أم دائمة، وما سبب توقف عملية تكوين النجوم
كانت المجرات الأولى أقل تطورًا بكثير من المجرات الحلزونية والكروية الموجودة اليوم، والتي هي في الواقع نتيجة عمليات اندماج، سواء بسبب مرحلة التطور ولكن أيضًا بسبب الظروف التي كانت سائدة في ذلك الوقت.
أثار "توتر الحداد" في علم الكونيات مؤخرًا تساؤلات حول النموذج الكوني القياسي
تمثل الصورة المذهلة واحدة من أكثر المناظر شمولاً للكون على الإطلاق، حيث تكشف عن مناظر طبيعية غنية بالمجرات بالإضافة إلى أكثر من عشرة أجسام متغيرة تم اكتشافها لأول مرة.
وعلى عكس المجرات البعيدة الأخرى التي تم اكتشافها، والتي تظهر على شكل نقاط حمراء صغيرة، فإن المجرتين الجديدتين كبيرتان ولهما مظهر غير عادي - إحداهما تشبه حبة الفول السوداني والأخرى كرة رقيقة، مما يشير إلى تنوع المجرات في الكون المبكر. وفقًا لسرعة واتجاه المسافة التي يقطعونها، فهم اليوم خارج نطاق رؤيتنا
طور باحثون من الجامعة الوطنية الأسترالية نموذجا يعد الرؤية الأكثر شمولا لتاريخ الكون. وتسلط الدراسة الضوء على التغير الذي مر به الكون منذ لحظة تكوينه قبل 13.8 مليار سنة إلى حالته الحالية المليئة بالأجسام مثل البروتونات والذرات والمجرات.
لقد أدى البحث الجديد إلى تحسين دقة المعلمات التي تتحكم في توسع الكون. ستساعد المعلمات الأكثر دقة علماء الفلك على تحديد كيفية نمو الكون إلى حالته الحالية، وكيف سيتطور في المستقبل.
بعد حوالي 50 مليون سنة من الانفجار الكبير، سنكون قادرين على قياس تطور الكون وتكوينه عن طريق قياس موجات الراديو من القمر
مقال خاص على شرف رأس السنة اليهودية يلخص خلق العالم من خلال عدسة العلم
وتبعد المجرة حاليا عنا 25 مليار سنة ضوئية، ولكن عندما بدأ الضوء ينتقل منها إلينا منذ حوالي 12.5 مليار سنة، كان أقرب بكثير، لأن الكون يتوسع.
أشارت النتائج الأولى التي توصل إليها تلسكوب جيمس ويب الفضائي إلى وجود مجرات مبكرة جدًا وضخمة لدرجة أنها تتعارض إلى حد ما مع فهمنا لتكوين البنية في الكون. وتحاول دراسة جديدة التعامل مع هذه التناقضات
أصدر فريق من العلماء إعلانًا جذريًا عن أحد أدق القياسات حتى الآن لتوزيع المادة في الكون باستخدام التلسكوب الراديوي في القطب الجنوبي، من بين أشياء أخرى.
ووفقا للنتائج الرائدة، كانت المجرات الأولى صغيرة ومعتمة. لقد كانت أكثر قتامة من المجرات اليوم، إذ حولت أقل من 5% فقط من غازها إلى نجوم. كما أن المجرات الأولى لم تصدر إشعاعات راديوية ذات كثافة أعلى بكثير مما نراه اليوم
ولوحظت إحدى هذه المجرات وهي ظهرت بعد حوالي 300 مليون سنة من الانفجار الكبير وهي تتألق بشكل أكثر سطوعا مما كان متوقعا. وهذا الرقم يجعل الباحثين الآن يقدرون أن المجرات الأولى تشكلت بعد 100 مليون سنة من الانفجار الكبير. وقال أحد الباحثين: "إن الأمر يشبه التنقيب الأثري، عندما تجد فجأة مدينة مفقودة أو شيئًا لم تكن تعرف عنه شيئًا".
الباحثون الذين فحصوا ما إذا كانت نظرية أينشتاين للجاذبية تعمل على أكبر نطاق ممكن، يزعمون أن هناك انحرافات تحتاج إلى فحص وتصحيح مماثلة لتلك الموجودة على مسافات صغيرة والتي يمكن الإجابة عليها باستخدام نظرية الكم
مسح راديو COMAP الجديد سوف ينظر تحت "قمة الجبل الجليدي" للمجرات ليكشف عن عصر خفي لتكوين النجوم
في ورقة بحثية جديدة نشرت في مجلة PNAS، يحاول ثلاثة علماء وضع نموذج لطبيعة الطاقة المظلمة، وهي كيان غامض يبدو أنه يتسبب في توسع الكون بشكل أسرع وأسرع، بما يتوافق مع الملاحظات السابقة لتوسع الكون.
تفترض الحسابات الكونية دائمًا أن هناك توزيعًا موحدًا للمادة في الكون. وذلك لأن الحسابات ستكون معقدة للغاية إذا تضمنت موقع كل نجم. في الواقع، الكون ليس موحدًا: هناك أماكن بها نجوم وكواكب، وفي أماكن أخرى لا يوجد سوى مساحة فارغة.
عندما كان عمر الكون حوالي ثلاثة مليارات سنة، أي 20% فقط من عمره الحالي، مر بفترة ولادة النجوم الأكثر وفرة في تاريخه. ولكن عندما نظر هابل وألما إلى الأجسام الكونية خلال هذه الفترة، وجدوا شيئًا غريبًا: ستة مجرات قديمة ضخمة "ميتة" استنفدت غاز الهيدروجين البارد اللازم لتكوين النجوم.
شعار موقع العلوم
חיפוש