تغطية شاملة

الاحترار: الجانب العلمي

وفي دراسة بريطانية جديدة وشاملة بشكل خاص، تبين أن أزهار الربيع في البلاد تصل قبل شهر في المتوسط ​​مقارنة بالوضع في الماضي
لقد قيل وكتب الكثير عن الغازات الدفيئة التي تنبعث نتيجة النشاط البشري وتسبب ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، وهو موضوع مهم يستحق شرحا مفصلا
باستخدام المحاكاة الحاسوبية للانفجارات البركانية على مدى آلاف السنين الماضية والنظريات التي تحلل توازن الطاقة العالمي، تحدد دراسة جديدة العلاقة بين الانفجارات البركانية والتغيرات المناخية المختلفة وتحللها. 
على قمم العالم الجبارة، وفي ظروف شديدة البرودة وقليل من الأكسجين، يبحث عالم إسرائيلي في العلاقة بين ذوبان التربة المتجمدة في المناطق الجبلية العالية بسبب الأزمة المناخية وحدوث انهيارات صخرية خطيرة
كجزء من الجهود العالمية الرامية إلى تخفيف انبعاثات غازات الدفيئة، ينبغي إيلاء الاهتمام إلى "غاز الضحك" (N2O). إنه ليس مضحكا لأنه عنصر أساسي في صناعة الأسمدة. الحل – زراعة دقيقة توفر لكل نبات ما يحتاجه من غذاء وليس تناثر كميات هائلة بشكل عشوائي
دراسة جديدة مبنية على تحليل البيانات المناخية التي أجراها باحثون في الجامعة العبرية في القدس وجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية: "من المتوقع أن يتسبب الاحتباس الحراري في حدوث المزيد من موجات الجفاف الضخمة والحرائق في جميع أنحاء أمريكا، بالفعل في المستقبل القريب".
ويعقب أزمة المناخ انهيار العديد من الأنظمة الحية في مناطق واسعة من الأرض. ومن المناسب أن تعترف البشرية بالضرر الذي لحق بالبشرية وبالحاجة الماسة إلى معالجة عواقبه
وأظهر الباحثون الذين جمعوا بيانات الأقمار الصناعية والنماذج الرقمية أن خطر الفيضانات نتيجة الفيضانات الساحلية قد يتزايد بشكل متسارع خلال القرن الحادي والعشرين، بما يصل إلى 21 مرة في ظل سيناريو الاحتباس الحراري دون توقف، خاصة في المناطق الاستوائية. ترجع هذه الزيادة أساسًا إلى مزيج من ارتفاع مستوى سطح البحر وأمواج المحيط
وجدت دراسة إسرائيلية جديدة أن الكثافة المنخفضة في قطع الغابات تساعد الأشجار على إصلاح المزيد من ثاني أكسيد الكربون وبالتالي المساهمة في مكافحة أزمة المناخ
يمكن للتقدم الكبير في تكنولوجيا احتجاز الكربون أن يوفر وسيلة فعالة وغير مكلفة لمحطات الطاقة التي تعمل بالغاز الطبيعي لإبقاء انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خارج مداخنها، وهي خطوة أساسية في الجهود المبذولة للحد من انبعاثات غازات الدفيئة من أجل إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري والمناخ السلبي. يتغير.
وتظهر الدراسة، التي نشرت في مجلة رسائل البحوث البيئية، أن الجفاف في الفترة 2012-2016 أدى إلى مضاعفة المساحة المحروقة بشدة إلى أربعة أضعاف تقريبا، مقارنة بالجفاف البارد نسبيا في الفترة 1987-1992. وهذا بالتأكيد نتيجة لأزمة المناخ التي هي من صنع الإنسان.
وجدت دراسة جديدة أن التحسين الوراثي للأبقار يمكن أن يساعد بشكل كبير في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة في صناعة الألبان
وفي نهاية شهر مايو، تم الإبلاغ عن تسرب أحمر على ضفاف نهر أمبارنايا الذي امتد إلى بحيرة بياسينو، بالقرب من مدينة نوريلسك في شمال سيبيريا، روسيا. وتسرب نحو 20 ألف طن من الزيوت (معظمها وقود الديزل) من خزان الوقود إلى روافد النهر. وبحسب التقارير، فإن التسرب حدث نتيجة ذوبان "التربة الصقيعية" - مما تسبب في غرق الأرض وتصبح غير مستقرة.
شعار موقع العلوم
חיפוש