تغطية شاملة

تفاصيل جديدة من التحقيق في كارثة المكوك: أبلغ مهندسو ناسا رواد الفضاء بمشكلة الرغوة

تم إرسال التقرير عبر البريد الإلكتروني وتحدث فيه عن تأثير الرغوة على البلاط العازل. لكنهم سارعوا إلى طمأنتهم: "لا يوجد سبب للقلق، لقد رأينا ذلك يحدث في الماضي"

وعلم قادة فريق رواد الفضاء من مكوك "كولومبيا" بالضرر الذي لحق بالبلاط العازل، والذي يشتبه الآن أنه السبب الرئيسي للتحطم، لكن تم التوضيح لهم أنه "لا يوجد ما يدعو للقلق". . هكذا تظهر تفاصيل جديدة حول التحقيق في كارثة المكوك، كشفت عنها الليلة (الثلاثاء) وكالة ناسا.

وفي يوم الإطلاق، حدد موظفو وكالة الفضاء تأثير الرغوة على البلاط العازل لجناح المكوك، والذي من المفترض أن يحميه من الحرارة الهائلة لحظة عودته إلى الغلاف الجوي. وتجادلوا فيما بينهم حول خطورة الإصابة.

والآن يتبين أن مهندسي الوكالة سارعوا إلى إبلاغ فريق رواد الفضاء بالأضرار الناجمة، لكنهم طمأنوهم بأنه لن يكون لها أي تأثير على البقاء في الفضاء أو الهبوط.

وكتب أحد المهندسين في رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلها من الأرض إلى قائد فريق رواد الفضاء ريك هازبند: "راجع الخبراء الصور التي حصلوا عليها وخلصوا إلى أنه لم يحدث أي ضرر حقيقي، ولا يوجد خطر على المكوك". والطيار الرئيسي ويليام ماكول. "لقد رأينا نفس الظاهرة في عمليات إطلاق أخرى، ولا خوف من لحظة العودة (إلى الغلاف الجوي)".

ولدى تلقي البريد الإلكتروني، أرسل هازبند رسالة ردا على ذلك، شكر فيها المهندس على ما قاله. في وقت لاحق، تبين أنه في تلك اللحظات، كانت الساعة الرملية لرواد الفضاء السبعة، بمن فيهم إيلان رامون، قد نفدت بالفعل.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.