عميق مثل الغلاف الجوي

نموذج جديد يشرح اتجاه الرياح على الكواكب العملاقة

يتمتع العملاقان الغازيان، المشتري وزحل، برياح شرقية قوية حول خط الاستواء، بينما يتمتع العملاقان الجليديان، أورانوس ونبتون، برياح غربية. يُثبت النموذج الجديد وجود علاقة مباشرة بين اتجاه الرياح وعمق الغلاف الجوي.
يتمتع العملاقان الغازيان، المشتري وزحل، برياح شرقية قوية حول خط الاستواء، بينما يتمتع العملاقان الجليديان، أورانوس ونبتون، برياح غربية. يُثبت النموذج الجديد وجود علاقة مباشرة بين اتجاه الرياح وعمق الغلاف الجوي.

تتميز كواكب المشتري وزحل وأورانوس ونبتون العملاقة في النظام الشمسي برياح شديدة تتراوح سرعتها بين 1,500 و500 كم/ساعة حول خط الاستواء. لسنوات، حاول الباحثون فهم سبب وجود فجوة غير مبررة في اتجاه الرياح، على الرغم من تشابه الظروف الأساسية - جميع النجوم تتلقى القليل من ضوء الشمس، وتنبعث منها حرارة داخلية معتدلة، وتدور بسرعة: فالرياح على المشتري وزحل شرقية، وعلى أورانوس ونبتون غربية. والآن، ولأول مرة، نجح علماء معهد وايزمان للعلوم في تقديم نموذج يقدم تفسيرًا واحدًا لاتجاه الرياح على جميع الكواكب العملاقة. النتائج يتم نشرها في المجلة العلمية علم السلف.

وفي دراسة قادتها الدكتورة كيرين دوير ميلنر كجزء من أطروحتها للدكتوراه في البروفيسور. يوهاي كاسبي في قسم علوم الأرض والكواكب بالمعهد، أظهر باحثون أن اختلافات عمق الغلاف الجوي تُفسر التيارات الشرقية على كوكبي المشتري وزحل والتيارات الغربية على أورانوس ونبتون. بمعنى آخر، في ظل الظروف الفيزيائية نفسها، قد يحدث انقسام - إما تيار شرقي أو غربي - تبعًا لعمق الغلاف الجوي.

يقول الدكتور دور-ميلنر، وهو حاليًا زميل ما بعد الدكتوراه في جامعة لايدن بهولندا: "نحن متحمسون لإيجاد تفسير بسيط ودقيق لظاهرة معقدة". ويضيف: "فهم هذه الرياح مهم لأنه يكشف عن العمليات الأساسية التي تُشكل أجواء الكواكب، ليس فقط في النظام الشمسي. يمنحنا هذا الاكتشاف أداة جديدة لفهم التنوع المناخي الهائل في الكون".

المزيد عن الموضوع على موقع العلوم: