تغطية شاملة

ب.ج. وسيقدم النقب في مؤتمر بيوميد الببتيدات التي تساعد على وقف موت الخلايا

ب.ج. وسيقدم النقب الببتيدات التي قد تساعد في وقف موت الخلايا وتدمير الأنسجة في الأمراض المزمنة والمهددة للحياة.البحث الجديد، الذي سيتم الكشف عنه لأول مرة في "أسبوع بيوميد 2013"، والذي وصل بالفعل إلى مرحلة تجريبية على الفئران، قد يساعد في تطوير الاستراتيجيات العلاجية للأمراض الخطيرة والمهددة للحياة مثل احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية وصدمات الدماغ ونخر العظام (تنخر العظم) والغرغرينا لدى مرضى السكر وتليف الكبد وموت الخلايا في مرض التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر والأمراض التنكسية الأخرى. .

أدمغة الفئران. الصورة: ب.ج. النقب وجامعة بن غوريون
أدمغة الفئران. الصورة: ب.ج. النقب وجامعة بن غوريون

ب.ج. ستعرض شركة النقب، شركة تسويق التكنولوجيا التابعة لجامعة بن غوريون في بئر السبع، الببتيد الطبيعي الموجود بشكل طبيعي في جسم الإنسان، ومشتقاته التي تم تحديدها على أنها ذات نشاط مضاد للنخر، كجزء من برنامج "Biomed" 2013" معرض الأسبوع الذي سيقام في شهر يونيو في تل أبيب. النخر، الذي يأتي من الكلمة اليونانية Νεκρός = الموت، هو حالة موت الخلايا في الأنسجة نتيجة لظروف الإجهاد الناجمة عن نقص التروية والإصابة والالتهابات والسرطان والسموم والالتهابات المختلفة. النخر هو السبب المرضي الأساسي والرئيسي في أمراض مثل احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية وصدمات الدماغ ونخر العظام (تنخر العظم) وتليف الكبد. بالإضافة إلى ذلك، فهو يشارك أيضًا في العديد من الأمراض مثل التصلب الجانبي الضموري والزهايمر والشيخوخة.

د. إيلانا ناتان، جامعة بن غوريون
د. إيلانا ناتان، جامعة بن غوريون
البروفيسور أبراهام فرولا، جامعة بن غوريون
البروفيسور أبراهام فرولا، جامعة بن غوريون

 

هذا الاكتشاف هو نتيجة تعاون بين البروفيسور إيلانا ناتان من قسم الكيمياء الحيوية السريرية في جامعة بن غوريون والمركز الطبي بجامعة سوروكا، والبروفيسور أبراهام بيرولا من قسم الكيمياء، والدكتور روني كوشير من معاهد أبحاث الصحراء في جامعة بن غوريون والطالبتين المشتركتين جيني ليرنر وأفيف كوهين. أدى هذا التعاون إلى اكتشاف أن الهومين، وهو الببتيد الطبيعي الذي يبلغ طوله 24 حمضًا أمينيًا موجودًا بشكل طبيعي في أجسامنا والذي كان معروفًا حتى اليوم بشكل أساسي بنشاطه المضاد لموت الخلايا المبرمج في الخلايا العصبية المرتبطة بمرض الزهايمر، وخاصةً لمشتقاته نشاط مضاد للنخر يعمل عن طريق زيادة مستويات -ATP في الخلايا التالفة. واكتشفت مجموعة الباحثين أيضًا أن هذا النشاط يزداد بالتآزر في وجود مواد تمنع عمل إنزيم الإيلاستاز المنشط في الخلايا بسبب العملية النخرية.

أظهرت التجارب الأولية في نموذج إصابات الدماغ المؤلمة في الفئران أن مشتقات الإنسانين لها نشاط وقائي ضد موت الخلايا النخرية الذي ينتشر بعد الإصابة. كان العلاج قادرًا على تقليل حجم الأنسجة التالفة بالإضافة إلى التسبب في تحسن كبير في الوظيفة العصبية لدى الفئران. سيتم تنفيذ هذه النتائج الأولية وتوسيع التجارب في العام المقبل بتمويل من صندوق كامين الممنوح للباحثين من قبل مكتب كبير العلماء في وزارة الصناعة والتجارة والعمل.

كان النخر (النخر، النخر) يعتبر حتى وقت قريب بمثابة عملية موت غير مخطط لها ولا يمكن السيطرة عليها، وبالتالي لم يكن حتى وقت قريب هدفا لتطوير الأدوية المضادة للنخر. النخر هو عملية مرضية تنتج عن تغيرات شكلية في الأنسجة والأعضاء المصابة نتيجة تدمير الخلايا وإطلاق الإنزيمات من الخلايا المدمرة إلى بيئتها. بالإضافة إلى موت الأنسجة، عادة ما تكون هذه التغيرات النخرية مصحوبة بعملية التهابية تسبب أضرارا كبيرة لجسم الإنسان. في الوقت الحالي، لا يوجد علاج دوائي فعال مضاد للنخر، وبالتالي فإن العلاج الرئيسي هو باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات التي لا تعالج السبب الرئيسي للمرض - النخر، ولكن النتائج الالتهابية اللاحقة.

תגובה אחת

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.