تغطية شاملة

يرتبط تلوث الهواء الناتج عن المركبات بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بالسرطان والوفيات بين مرضى القلب

وجد باحثون في جامعة تل أبيب زيادة بأكثر من 50% في خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والثدي والرئة بين مرضى القلب الذين يتعرضون لمستوى عالٍ من تلوث الهواء المروري في مكان إقامتهم *تعزز الدراسة الوكالة الدولية لأبحاث حول إعلان مرض السرطان عن تلوث الهواء المروري كسبب للإصابة بالسرطان لدى الإنسان * ستنشر الدراسة في عدد سبتمبر 2019 من المجلة العلمية للأبحاث البيئية Environmental Research

ستتغير شبكات النقل للمركبات المجهزة بأجهزة الاستشعار والعقد الذكية من النهاية إلى النهاية الطريقة التي نتحرك بها في المدينة. الرسم التوضيحي: جاكوار مينا / فليكر.
وسائل النقل مزدحمة. الرسم التوضيحي: جاكوار مينا / فليكر.

وجدت دراسة جديدة أجراها البروفيسور ياريف جربر وطالب الدكتوراه غالي كوهين من قسم علم الأوبئة والطب الوقائي في كلية الطب بجامعة تل أبيب، وجود علاقة إحصائية واضحة بين التعرض المزمن لتلوث الهواء من مصادر النقل وزيادة المخاطر من عدة أنواع من السرطان والوفيات بشكل عام بين مرضى القلب، الذين يعتبرون من السكان المعرضين للخطر.

البروفيسور ران كورنوفسكي من مركز رابين الطبي والبروفيسور ديفيد بروداي من التخنيون شريكان في البحث. سيتم نشر البحث في عدد سبتمبر 2019 من المجلة العلمية Environmental Research.

أجريت الدراسة بتمويل من جمعية السرطان ومؤسسة الأبحاث في مجال جودة البيئة وعلم الأوبئة التي تحمل اسم الراحلين إسرائيل يعقوب وليلى ألتر.

وفي إطار الدراسة، جمع الباحثون معلومات عن أكثر من 12,000 ألف مريض، معظمهم من سكان وسط البلاد، خضعوا لقسطرة القلب في مركز رابين الطبي بين عامي 2014-2004. وباستخدام قاعدة بيانات السجل الوطني للسرطان بوزارة الصحة، اكتشف الباحثون أن أكثر من 700 مريض أصيبوا بالسرطان خلال فترة متابعة ما بعد القسطرة، وتوفي ما يقرب من 3000 شخص. وتمت مقارنة هذه المعلومات مع تقديرات التعرض المزمن للملوثات المرورية، والتي تم الحصول عليها باستخدام نموذجين رياضيين متقدمين من التخنيون والجامعة العبرية.

يقول طالب الدكتوراه غالي كوهين: "لقد استخدمنا نموذجين لزيادة اليقين في النتائج". "تعتمد النماذج على بيانات من العشرات من محطات رصد الملوثات المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، ويأخذ كل نموذج في الاعتبار أيضًا بيانات إضافية، مثل حجم حركة المرور والأرصاد الجوية والمتغيرات الجغرافية. لقد استخدمناها لتقدير مستوى التعرض في عنوان سكن كل فرد لتركيزات أكاسيد النيتروجين (NOx) في الهواء بأكبر قدر ممكن من الدقة، والتي تعتبر مقياسًا موثوقًا لمستوى التلوث المروري. وبما أن معظم المرضى كانوا من سكان وسط البلاد، فإن الاختلافات في مستويات التعرض لا تعكس العيش في مناطق مختلفة، بل عوامل قد تتغير حتى داخل المدينة نفسها، مثل قرب المنزل على سبيل المثال. إلى الطرق المزدحمة. بالإضافة إلى ذلك، أخذنا في الاعتبار الخصائص الشخصية والسريرية للمشاركين، بما في ذلك التدخين والحالة الاجتماعية والاقتصادية".

وكشفت النتائج أن التعرض العالي (أكثر من 25 جزءًا في المليار) لأكاسيد النيتروجين من مصدر نقل يرتبط بزيادة كبيرة - بمعدل يصل إلى 1.56 مرة - في خطر إصابة مرضى القلب بثلاثة أنواع من السرطان - البروستاتا. وسرطان الثدي والرئة. كلما زاد التعرض، كلما زاد الخطر. أما بالنسبة لأنواع السرطان الأخرى، فلم يتم اكتشاف مثل هذه العلاقة. من المهم الإشارة إلى أنه من معطيات جمعية السرطان ووزارة الصحة يبدو أنه يتم تشخيص إصابة حوالي 2,500 مريض بسرطان الرئة كل عام في إسرائيل، وحوالي 5,500 مريض بسرطان الثدي وحوالي 2,000 مريض بسرطان البروستاتا. في الوقت نفسه، وفقًا لبيانات جمعية أمراض القلب في إسرائيل، يتم تشخيص حوالي 20,000 مريض هنا باحتشاء عضلة القلب (نوبة قلبية) كل عام.

ويلخص جالي كوهين: "من بين مجموعة الاختبار، وجدنا ما يقرب من 300 حالة جديدة من سرطان الرئة والثدي والبروستاتا، وأظهرت النماذج وجود علاقة إحصائية كبيرة ومباشرة بين التعرض العالي للتلوث المروري وخطر الإصابة بالمرض. وتبين أيضًا أن خطر الوفاة مرتبط بتلوث الهواء المروري، ولكن بدرجة أقل. ومن المهم التأكيد على أن هذه دراسة رصدية لا تسمح باستنتاج محدد حول وجود علاقة سببية بين تلوث الهواء والنتائج الصحية المدروسة، حيث قد تكون هناك تفسيرات أخرى أيضًا. עם זאת, המחקר החדש מחזק את הכרזת הסוכנות הבינלאומית לחקר הסרטן (IARC) משנת 2013 על זיהום אוויר תחבורתי כגורם מסרטן לבני אדם, וכן את עמדתו של משרד הבריאות הישראלי, שב-2014 הוסיף את החשיפה לזיהום אויר ולזיהום אויר חלקיקי לרשימת הגורמים המוכרים כמסרטנים לבני انسان.

تعليقات 2

  1. في الحكومة والمؤسسات المهم المال فقط وليس الشعب، فهم مستمرون في تحصيل الضريبة على المحروقات وهذا الأهم.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.