تغطية شاملة

أطلقت وكالة ناسا المركبة الفضائية AIM للتحقيق في ظاهرة فريدة فوق القطبين

وهي سحب غامضة تحوم على ارتفاع حوالي 80 كيلومترًا فوق سطح الأرض

 

أطلقت وكالة ناسا، الليلة الماضية، المركبة الفضائية AIM، التي تهدف إلى دراسة ظاهرة فريدة من نوعها، وهي السحب الجليدية التي تتركز في المناطق القطبية، على ارتفاع حوالي 80 كيلومترا، أي في الحد الأعلى للغلاف الجوي. ولا يمكن رؤية هذه السحب إلا في الليل، وفي السنوات الأخيرة تمت ملاحظتها بشكل أكبر وأصبحت أكثر سطوعًا من ذي قبل. ولم يتمكن العلماء حتى الآن من تفسير التغيرات، لكنهم تكهنوا بأن ذلك قد يكون مرتبطًا بالتغيرات في المناخ العالمي.
 وستستمر المهمة لمدة عامين. تم إطلاق القمر الصناعي أمس (25 أبريل) الساعة 23:26 بتوقيت إسرائيل (13:26 بتوقيت الساحل الغربي) باستخدام صاروخ بيجاسوس، الذي تم إطلاقه من طائرة فوق قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا. تمت عملية الإطلاق بسلاسة ولم تكن هناك أي اضطرابات خارجية مثل الطقس.

 وهي مهمة متواضعة، قامت بها جامعة هامبتون في فيرجينيا بالتعاون مع وكالة ناسا، لكنها مبتكرة من حيث أنها أول جامعة سوداء تقود مهمة ناسا. الدكتور جيمس راسل، الأستاذ والمدير المساعد في مركز علوم الغلاف الجوي بجامعة هامبتون هو الباحث الرئيسي في AIM. "تقود جامعة هامبتون الطريق في مجال الابتكار. إن القيادة والابتكار لأعضاء هيئة التدريس لدينا أصبحا الآن معترف بهما ليس فقط داخل المجتمع العلمي ولكن في جميع أنحاء العالم." يقول رئيس الجامعة ويليام هارفي.

تعليقات 5

  1. لا يوجد فرق، فالقمر الصناعي هو حالة خاصة بالمركبة الفضائية. وهناك أمثلة أخرى - الأقمار الصناعية التي تدور حول كواكب أخرى، والسفن الفضائية التي تتحرك بين الكواكب ولا تدور حول أي جسم (مثل فوييجر ونيو هورايزنز) وبالطبع السفن الفضائية التي تهبط على كواكب مثل تلك التي هبطت على المريخ.

  2. في العنوان تقول سفينة فضائية وفي نص المقال - قمر صناعي.
    ما هي الاختلافات؟

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.